مارس 28, 2024

شهدت محافظة إدلب سلسلة محاولات وعمليات اغتيال على مدار الساعات الـ 24 الماضية، طالت مدنيين وعسكريين.

وأحصت مصادر في حديثها لعنب بلدي اليوم، الجمعة 27 من نيسان، عشرين محاولة وعملية اغتيال في مناطق مختلفة من المحافظة.

ولم تتبن أي جهة عمليات ومحاولات الاغتيال في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.

وتأتي الحوادث بعد الاتفاق بين “جبهة تحرير سوريا” (تشكلت من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي)، و”هيئة تحرير الشام”، قبل يومين، على إيقاف اقتتال بدأ بينهما في 20 من شباط الماضي.

وقالت مصادر مطلعة من إدلب لعنب بلدي، إن القيادي “أبو الورد كفربطيخ” في “تحرير الشام”، قتل مع مرافقه بعد إطلاق الرصاص على سيارته من قبل مجهولين شمالي مدينة معرة النعمان.

ستة بنود تنهي “اقتتال إدلب” بينها مشاورات “لحل شامل”

كما اغتيل “أبو سليم بنش”، القيادي في “جيش الأحرار”، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين على أطراف مدينة بنش، وفق المصادر.

واغتيل ثلاثة شبان من مهجري الزبداني يتبعون لفصيل عسكري على طريق إدلب- معرة مصرين.

كما قتل شاب وأصيب آخر من أبناء بلدة زردنا، إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين في سيارة على طريق قرية إبين.

واغتيل ثلاثة “مهاجرين” قيل إنهم من “الحزب التركستاني” بين بلدتي تل منس وأرمناز.

وأصيب مدير الدائرة الإعلامية في مديرية التربية والتعليم بإدلب، مصطفى حاج علي، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال قرب قرية النيرب شرقي إدلب.

وقتل شخصان وأصيب ثالث إثر استهدافهم من قبل مجهولين في خان شيهون، كما قتل آخران أحدهما “تركستاني” في ريف جسر الشغور غربي إدلب.

وطالت عمليات الاغتيال والقتل صيدليًا في قرية جوباس شرقي إدلب، وآخر في منطقة شارع الثلاثة داخل مدينة إدلب، إلى جانب عسكري على حاز في قرية تلعادة غربي حلب، وآخر تعرض لإطلاق نار في بلدة سرمين.

وتحدث ناشطون عن مقتل صراف في مدينة سرمدا، وإطلاق نار على حواجز في بلدات آفس والدانا والجرادة.

واغتيل المقاتل عمر الفارس من مقاتلي “تحرير سوريا” قرب قرية “التح” جنوبي إدلب.

وحاول مجهولون اقتحام منزل القائد العام لـ “جيش حلب الشهباء” في قرية السحارة غربي حلب، كما نجا مدير المكتب الإعلامي في “جيش العزة” جميل علم دار في خان شيخون.

وكان وسيط الاتفاق بين طرفي الاقتتال، عمر حذيفة، علق عبر حسابه الشخصي في “تيلغرام”، على حوادث الاغتيال، وقال “يبدو أن الصلح والإصلاح بين الإخوة لا يروق لأصحاب الفتن، فكان لا بد من الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي يدبرونها بين الفينة والأخرى”.

ودعا إلى “عدم الاستعجال في الاتهامات والتشكيك إلّا بعد التثبت والتبيان”.

واتفقت أطراف الاقتتال في الشمال السوري على وقف إطلاق النار، بموجب ستة بنود تحكم الاتفاق بين الطرفين.

كما حذّر مناصرون لـ “تحرير الشام” من “نشاط قوي لخلايا النظام في المناطق المحررة”، داعين “المجاهدين والناشطين والقادة والكوادر الحفاظ على أنفسهم”.

وشهدت المحافظة محاولات خطف مساء أمس، منها مهاجمة مجهولين لعنصر يتبع لـ “الدفاع المدني” في بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي.

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك