أبريل 24, 2024

وليد الأشقر: كلنا شركاء

أصدر العشرات من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية بياناً يستنكرون فيه أفعال “جيش الإسلام” وهجومه على المناطق المحيطة معتبرين أنه لا يمثل الموقف الحقيقي لأبناء المدينة.

وأعلن الموقعون على البيان تبرؤهم من “سلوك جيش الإسلام وأفعاله السابقة والحالية تجاه أهلنا في دوما وباقي الغوطة، والتي باتت تتقاطع بشكل شبه كامل مع سلوكيات النظام الأمني الاستبدادي”.

وبلغ عدد الموقعين على البيان 42 شخصيةً من أبناء مدينة دوما وقال منظموه إنهم حصلوا على موافقة عشرات الأسماء من أهالي دوما في الدخل، إلا أنهم رفضوا نشر أسمائهم “تحسباً من الانتقام منهم”.

وشدد البيان على أن “الاجتياح العسكري لجيش الإسلام لمدن الغوطة الشرقية” كان بقرارٍ ذاتيّ و “بأعذار نعرف جميعاً بأنها ذات خلفية سياسية مصلحية ترتبط بالمفاوضات الجارية وبتقسيم الكعكة السورية المخضبة بالدم”، واصفين ذلك بأنه “استباحة لدم الناس وترويعٌ وخذلانٌ وأعمال إجرامية”.

وطالب منتسبي وعناصر جيش الإسلام وبقية التشكيلات بالعصيان ورفض أوامر قياداتهم والامتناع عن المشاركة بأي اقتتالٍ أو معارك والتمرّد عليهم.

في المقابل، أعلن الموقعّون رفضهم القاطع للسياسات “الجائرة وغير المسؤولة التي ينتهجها الفصيلان في الطرف الآخر من النزاع الأخير (هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن)، مطالبين الفصيلين بشكل فوري بوقف الاقتتال الداخلي وسحب جميع المظاهر العسكرية من مناطق تواجدها، وإطلاق سراح المعتقلين من جميع الفصائل، وكذلك سحب أي ذريعةٍ لاستهداف الغوطة من أي جهة دولية، وأخيراً “حل هيئة تحرير الشام” في الغوطة، بوصفها مصنفة على قائمة الإرهاب وذات تواجد محدود في الغوطة.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك