مايو 5, 2024


عتاب محمود: كلنا شركاء
بداية أقول: أنا لا أعرف الشخص الذي ظهر في المقابلة التلفزيونية؛؛؛  
لذلك لم أقصد من عنوان المقالة أنّ (صاحب الصورة) هو وعائلته من الشبيحة,
ولكن معلوماتي الموثوقة تقول بأنّ مشروع الـ 1070 شقة في الحمدانية, الذي تم تحريره, وكذلك جمعية تشرين, وكل أطراف الحمدانية,  يسكنها (أقذر) أنواع الشبيحة (هم وعائلاتهم),,,
بعد أن استولوا على منازلها, التي كانت في مراحلها النهائية (من حيث الاكساء) برضى النظام.
ولمن لا يعلم, نقول:
أغلب أولئك الشبيحة كانوا (قبل الثورة) من أرباب السوابق: سرقة, لواطة, دعارة, ترويج مخدرات, خطف, تشليح, …الخ.
و كلهم (بدون استثناء) لديهم استعداد فطري للقتل, فهم جاهزون لقتل  أي شخص من أجل خمسة دولارات, أو بدون سبب (سوى حبهم للإجرام).
ومن خلال خبرتي الطويلة, في العمل بوزارة الداخلية (في مكان حساس جداً), كنت أعلم أنّ عائلاتهم (وللأسف) لا تقل عنهم سوءاً,
فأطفالهم دون سن السابعة  يتعاطون الدخان والحشيش , ويمارسون اللواطة والزنا… الخ.
ونساؤهم أسوأ حالاً من رجالهم (إلا من رحم ربي).
(أجارنا الله وإياكم من شرورهم)…
من أجل كل ذلك, أنا أقترح تجهيز مخيمات خاصة لكل من تشكّون بانتمائه لهم, بحيث تكون هذه المخيمات بعيدة تماماً عن مخيمات الناس العاديين,,,
وبعد عزلهم, يتم النظر بأوضاعهم, وعرضهم على محكمة مختصة علنية (لكل من تثبت عليه تهمة جنائية) .
قد يسأل سائل, وكيف سنتعرف عليهم, وكيف سنعرف من هم المشكوك بأمرهم؟
أجيب: الشخص  الذي ظهر في المقابلة (الصورة المرفقة) يمثل صورة مصغرة عنهم, من حيث سوء اللسان, والاستهبال (عندما كان يردد بأنّه لا يعلم من هم الثوار), والصوت العالي, والحركات المريبة.
(أكرر: أنا لا أعلم إن كان ذلك الشخص من الشبيحة, ولكن ما أعلمه عن شبيحة حلب, هو ما رأيته في تصرفات, وأقوال, وهيئة ذلك الشخص).
من جهة أخرى, أقول للثوار: أين عناصر الشرطة الثورية النسائية على الجبهات (كل الجبهات), من سيقوم بالتحقق من هوية النساء المنقبات , وتفتيشهن بدقة, والتحقيق معنّ,,,,
هذا الأمر لا يستهان به,,,
فكل أهل بلدتي (التي أنتمي إليها) كانوا يعلمون (قبل الثورة) بأنّ اخطر مخبري النظام (العواينية) كنّ من النساء.
كما أنني, و كما ذكرت (من خلال خبرتي الطويلة, في العمل بوزارة الداخلية), كنت أعلم بأنّ عناصر الأمن (وخاصة عناصر الاقتحام), كانوا يستخدمون في تنقلاتهم العملية: السيارات العامة (التكاسي) ذات الموديلات القديمة,  والطرطيرات, وسيارات نقل النفايات, وسيارات نقل البطيخ… الخ.
وكان بعض عناصرهم يرتدي لباس النساء (العباية والنقاب),,,
لذلك قلت: يجب العمل فوراً على توظيف المئات من العناصر النسائية للعمل كشرطيات للتحقيق والتفتيش… الخ.
وأختم فأقول:
النظام لن يسمح لشبيحة حلب بالهروب معه لمناطق الساحل, أو دمشق المحتلة, …
فهو يعرف حجم ضررهم,, لذلك أكرر يجب تجهيز مخيمات خاصة لهم (محروسة جيداً) بعيدة عن الناس العاديين, كمرحلة أولى قبل عرضهم على محاكم مختصة (علنية) .
يرجى الاطلاع, والله الموفق
يمارس أولئك الشبيحة
شاهدنا جميعاً المقابلة التلفزيونية
, أحب …
بالنسبة للخبر اللي عم ينتشر عن سماح الثوار لمرور المدنيين من طريق الراموسة ومنع العسكريين



الخبر كاملا هنا: عتاب محمود: يجب الإسراع بتجهيز مخيمات (خاصة) للشبيحة وعائلاتهم!!!

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك