مايو 17, 2024


عتاب محمود: كلنا شركاء
لا أستبعد أنّ يكون جنود النظام قد تدربوا (جيداً) على عدد من الرياضات القاسية, استعداداً لساعة الصفر, وأقصد الهروب.
فطريقة هروبهم (التي نشاهدها دائماً) تعطينا انطباعاً قوياً بأنّ هؤلاء (البواسل) يجيدون رياضات عديدة؟؟؟
مثل: رياضة الجري لمسافات قصيرة,
ورياضة الجري مع وجود العوائق,
ورياضة رفع الاثقال (لرفع الحجارة من طريق الهروب),
ورياضة الجمباز, والسباحة, وسباق المارثون,… وأخيراً سباق السيارات.
إذاً لماذا لا يشاركون في سباقات الأولمبياد الجارية حالياً في البرازيل؟؟؟؟.
من أجل ذلك,,, أقترح على ثوار سورية الموافقة على هدنة لمدة شهر للسماح للمذكورين بالمشاركة بتلك الأولمبياد.
ملاحظة1: يجب أن يرافقهم في سفرهم إلى البرازيل بعض الثوار المسلحين, لأنّ البواسل لا يستطيعون ممارسة رياضاتهم المفضلة (الهروب) إلا عند خوفهم من الثوار!!!.
ملاحظة2: أنا أتحدث عن مشاركة جنود النظام في الأولمبياد (فقط), وليس جماعة حسن زميرة, أو نجباء العراق, أو غيرهم,,, فقط جنود النظام!!!!
قد تسألوني ولماذا هم فقط؟
وأجيب:
من تابع معركة حلب الأخيرة, يعلم لماذا ؟؟؟
فكما تابعتم, سارت مجريات معركة حلب على الشكل الآتي:
أولاً – قام جماعة الزميرة (حسن نصرالله) , مثل عادتهم, بوضع جنود النظام ببوز المدفع (على الخط الأول), وتراجعوا هم للخط الثاني,,,
ثانياً – عندما حمي وطيس المعركة ,, وأحسّ جماعة الزميرة بأنو الحديدة حامية, والشغلة ما معها مزح؛؛؛؛ هربوا من ميدان المعركة, وتركوا جنود النظام لمصيرهم, مثل كل مرة,,
ثالثاً – بعد هروبهم بنحو ربع ساعة, أحس جنود النظام (البواسل) بأنّ القوم قد هربوا,,, فهربوا هم بدورهم !!!.
ولكن ؟؟؟,,,
بسبب استعداد جنود النظام مسبقاً لهذه اللحظة التاريخية (لحظة الهروب),, كما ذكرنا,,, فقد استطاعوا أن يسبقوا جماعة الزميرة (الذين هربوا قبلهم بربع ساعة كاملة),,,
رابعاً – سرعة هروب البواسل أدى لكشف ظهر جماعة الزميرة (حسن نصرالله), الهاربين قبلهم,,, فوقع فيهم خسائر فادحة,,,
ولأنّ الخسيس بيضل خسيس,,,
لذلك قام جماعة الزميرة (حسن نصرالله), بإعطاء الطيران الروسي إحداثيات مخابىء قوات النظام التي هربوا إليها, على أنّها مواقع لجيش الفتح فقصفها الروس…
وهنا أحب أن أقول:
 يا جماعة الزميرة: ليس ذنب جنودنا (البواسل) أنكم ضعيفون وبطيئون وغير مستعدين لعمليات الهروب والانسحابات التكتيكية,,,
,,, ياعيب الشوم عليكم بس…
بعد انتهاء المعركة:
قام إعلام (المقاومة والممانعة) بتكرار نفس عباراته التي يقولها (عند كل هزيمة), وهي:
قوات النظام (هربت) فانكشف (ظهرنا),, والروس قصفونا بالخطأ…الخ.
وقمنا بعملية التفاف ناجحة (هم يقصدون عملية التفاف للهروب).
وكبدّنا العدو خسائر فادحة (يقصدون أنّهم أعطوا احداثيات مخابىء النظام للطيران الروسي).
أخيراً:
هناك شهود عيان (يقسمون) بأنّهم رأوا عدد من جنود النظام يسبقون سيارة البيجو (504) أثناء الهروب.
لذلك قلت منذ البداية: لماذا لا نقبل بهدنة (لمدة شهر) للسماح لهم بالمشاركة بأولمبياد الريو (القائمة) هذا الشهر في البرازيل ؟.
خاصة أنّ سباق الماراثون يجري في نهاية الأولمبياد.



المصدر: عتاب محمود: على سيرة الأولمبياد.. لماذا لا يشاركون في سباق المارثون مثلاً؟

انشر الموضوع