مايو 11, 2024

غيث علي: كلنا شركاء
ظهر القيادي البارز في الميليشيات الموالية للنظام، “معراج أورال”، المعروف بلقب “علي كيالي” قائد ميليشيا “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” الموالية للنظام، وذلك بعد سبعة أشهر على أنباء تحدثت عن اغتياله، بينما أقرّت الميليشيا التي يقودها اختفاءه أواخر آذار/مارس الماضي.
وقال كيالي في شريطٍ مصورٍ تم تصويره مساء السبت الماضي في أحد مواقع (حزب الله) في جبال اللاذقية، إن اختفاءه طيلة هذه المدة كانت على جبهات القتال، وأكد وجود محاولات استخباراتية لتصفيته في ذلك الوقت، متهماً المخابرات التركية بمحاولة اغتياله وقال إن مخابرات النظام أحبطت هذه المحاولة، مؤكداً أن من أسماهم “العملاء” تمّ الزجّ بهم في السجون.
وكانت الميليشيا التي يقودها التركي “معراج أورال” أكدت في بيانٍ لها مطلع نيسان/أبريل فقدان الاتصال به منذ السابع والعشرين من آذار الماضي، وحينها تبنت حركة أحرار الشام عمليةً أمنيةً قالت إنها أودت بحياة “أورال” بعد قصفٍ استهدف مكان تواجده، وذلك على لسان الناطق العسكري باسم الحركة “أبو يوسف المهاجر”.
وركّز “كيالي” في ظهوره الأول على تهديد تركيا بوصفها عدواً لسوريا، مندداً بالعمليات التي تدعمها تركيا في الشمال السوري، وقال إن هدفهم هو استعادة لواء اسكندرون (إقليم هاتاي التركي) للسيطرة السورية، ومشيداً في الوقت نفسه بالدعم الروسي لنظام “بشار الأسد”.
وتحدث في الشريط ذاته قيادي في الميليشيا يدعى “أبو ضياء”، بأنهم سيقفون في وجه ما أسماها “الأطماع التركية” وجاهزيتهم للردّ بكافة السبل.
في نهاية الشريط تحدث اللبناني كمال فياض، المنسق العسكري لميليشيا “حزب الله”، واعداً جمهور النظام بـ “النصر” وقال إنه واثقاً منه. وتقدم لـ “كيالي” بالشكر على زيارة موقع الحزب في اللاذقية.

اقرأ:
(أحرار الشام) تتبنى عملية قتل (علي كيالي)



المصدر: ظهورٌ مفاجئٌ لـ (علي كيالي) بعد 7 أشهر على اختفائه

انشر الموضوع