مايو 4, 2024

طباخ تركي ذاع صيته في مواقع التواصل الاجتماعي ينشر وصفاته ومقاطع الفيديو الخاصة بطبخه بطريقة احترافية في المونتاج ملفته مع ابتسامة عريضة ونظرة ثابته مثيرا إعجاب الملايين حول العالم وبالرغم من صغر سنه إلا أنه أصبح من أشهر الطهاة.

لم تكن رحلة بوراك نحو النجاح والشهرة محفوفة بالورود كما يبدو للبعض،ولكن العزيمة والإصرار كانا وراء هذا النجاح الذي وصل إليه اليوم.

بدأ قصة نجاحه بشغفه بعالم الطهي منذ سنوات طويلة حيث بدأت هوايته وحبه للطبخ منذ نعومة أظافره.فتميز بوصفاته عن غيره من الطهاة التقليديين لأنه يقوم بطهيها وتقديمها بطريقة استعراضية وأسلوب مبتكر ويقوم بتحضيرها بكميات ضخمه جاذبا بطون الملايين حيث دخل عالم الشهرة بسيخٍ من الكباب الضخم وتوافد إليه كبار النجوم والمشاهير .

انتشر الطاهي لأول مرة على نطاق واسع عندما نُشر مقطع فيديو له وهو يطبخ كبابًا ضخمًا  ،  اعتبارًا من يوليو 2020 ، أصبح لدى بوراك أكثر من 1.06 مليون مشترك على YouTube و 23.7 مليون متابع على TikTok و 463000 متابع على Twitter و 16.5 مليون متابع على Instagram.

الشيف التركي بوراك أوزديمير

ولد محمد بوراك أوزديمير في الرابع والعشرين من مارس عام 1994, بمدينة أنطاكية الخاضعة إدارياً لولاية هاتاي، بالقرب من الحدود التركية – السورية.

نشأ أوزديمير وسط أسرة ملتزمة، من أصول عربية، عدا عن أن طهي الطعام يعتبر من أبرز اهتماماتها، لاسيما أنها تمتلك مطعماً متواضعاً منذ القدم.

وبدأ بوراك التعايش مع أجواء الطهي، وهو في سن الرابعة عشر من عمره، حينما كان يتردد إلى مطعم والده.

ولعل حبه وشغفه للتعمق أكثر في فنون الطهي، هو العامل الأبرز الذي كان يدفعه لقضاء معظم أوقاته في المطعم والنوم فيه.

ومنذ ذلك الوقت، وضع الشيف الشهير نصب عينيه حلماً يتمثل بأن يتحول إلى فنان في الطهي، فكان لابد من إبصاره النور.

بوراك .. من مطعم العائلة إلى العالمية

استغل بوراك عمله في مطعم أبيه لتسويق اسمه، وذلك من خلال قيامه بتصوير نفسه وهو يطهي الطعام،

ونشر فيديوهاته عبر السوشال ميديا. إلا أن والده كان يرفض ذلك، ويحاول أن يمنع بوراك من الانشغال في مسائل التصوير والعالم الافتراضي، وللفت انتباهه إلى العمل وخدمة الزبائن.

لم يصغِ بوراك السمع لأبيه، واستمر بنشر فيديوهاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن جاء اليوم الذي كان شاهداً على شهرته.

وذلك عندما قام بتحضير “كباباً ضخماً وطويلاً”، الأمر الذي دفع أحد المواقع الإلكترونية لنشر الفيديو، ليأخذ بدوره رواجاً واسعاً.

ساعدت التقنيات التي يستخدمها في الطهي أيضًا في جعله مشهورًا ، فهو يقطع طعامه بسرعة ويفتح العجين بسرعة ، يستخدم أواني كبيرة الحجم للعمل مع طعامه أيضًا ، من السكاكين العملاقة إلى الملاعق العملاقة.

ومن هنا انطلقت حكاية الشيف التركي، المعروف بابتسامته العريضة، ليحجز مقعداً له بين المشاهير، صاعداً من خلاله إلى العالمية.

حيث أضحى اسم “بوراك” معروفاً، فقد وصل عدد متابعيه على إنستغرام إلى أكثر 22 مليوناً، وملايين المتابعين على معرفاته الرسمية الأخرى.

افتتح الشيف المتألق سلسلة مطاعم في الإمارات وتركيا، والتي حظيت بتفاعل النجوم والمشاهير، الذين قاموا بزيارتها، بغية اللقاء مع بوراك.

ولعل أبرزهم لاعب كرة القدم البرتغالي “كريستيانو رونالدو”، والبرازيلي “رونالدينيو”، إلى جانب الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم”، وغيرهم من المشاهير.

بحركات خفيفة الظل، وابتسامة عريضة ترافقه دائماً، تمكن بوراك من احتلال العالمية وحصد شهرة واسعة، جذب من خلالها الملايين من محبيه ومتابعيه.

وأنت .. ما رأيك بأساليبه المتبعة في طهي الطعام ؟

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك