مايو 9, 2024


ترك برس
اتهمت مقالة منشورة في صحيفة لوموند اليومية الفرنسية جميل باييك القيادي في تنظيم حزب العمال الكردستاني بي كي كي بـ”خيانة” شعبه الكردي من أجل طموحاته الشخصية في الوصول إلى اتفاق مع بشار الأسد لإنشاء إقليم مستقل ذاتيًا في شمالي سوريا.
وتنسب المقالة المكتوبة من قبل جان بيير فيلو إلى باييك “التضحية” بالشعب الكردي مقابل اتفاق مع الأسد ومزاعم استخدامه حزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لبي كي كي وجناحه المسلح وحدات الحماية الشعبية لقمع الأكراد المعارضين لسياسته في المنطقة. كما أكد على أن إرهابيي وحدات الحماية الشعبية ارتكبوا أفعال تطهير عرقي ضد السكان غير الأكراد في المناطق التي يسيطرون عليها.
وكان باييك قد هدد في الشهر الماضي بنشر العنف في المدن التركية، وذلك في مقابلة له مع وكالة الفرات للأنباء (ANF) المرتبطة بتنظيم بي كي كي. وقال إن الحرب ستُشنّ في كل مكان، بما في ذلك “الجبال، وبين الأشجار وفي المدن”، موضحًا أن “الحرب لن تقتصر على الجبال بعد الآن”.
وفي الشهور الأخيرة، فرّ آلاف السكان من إرهاب وحدات الحماية الشعبية في مدينة تل أبيض شمال سوريا، وذلك مع ارتكاب المنظمة لهجمات إرهابية، بما في ذلك إجبار السكان على الهجرة بعد مصادرة ممتلكاتهم في إطار جهود التطهير العرقي.
وكذلك، في آب/ أغسطس 2015 كشف تقرير نشره “كورد ووتش” (Kurdwatch) المجموعة المستقلة من الحقوقيين التي تتابع انتهاكات حقوق الأكراد في سوريا، معلومات تتعلق بالتجنيد الإجباري لحزب الاتحاد الديمقراطي وتوظيف جنود أطفال. وأوضح التقرير المُعنون “التجنيد الإجباري وتوظيف الجنود الأطفال من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا” أنه إلى جانب البالغين الذين يتم تجنيدهم إجباريًا من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي للخدمة في جناحه العسكري وحدات الحماية الشعبية، فإن معدلات تجنيد الأطفال الصغار حتى سن 12 عامًا قد ارتفعت في الشهور الـ14 الماضية. وفي حين توصف عملية التجنيد بأنها اختيارية أحيانًا وإجبارية في أحيان أخرى، فإنها تجري دون وجود موافقة قانونية من الأوصياء القانونيين للأطفال.



المصدر: صحيفة فرنسية تتهم قياديًا من بي كي كي بالتضحية بالأكراد من أجل طموحاته

انشر الموضوع