مارس 19, 2024

كلنا شركاء: رصد

دعا شهود عيان على هجمات النظام الكيميائية في حلب، إلى محاكمة المسؤولين عنها في المحاكم الدولية، وأدلى الشهود بشهاداتهم لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، التي وثقت قيام النظام بهجمات كيميائية بين 4 أيلول/ سبتمبر و22 كانون الأول/ ديسمبر 2016.

ونقلت وكالة الأناضول التركية اليوم الثلاثاء عن عثمان خضر(34 عاما) من أهالي حي طريق الباب، والذي تأثر بهجوم كيميائي بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، قوله “نريد تحرك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بأسرع وقت، لوقف مجازر نظام الأسد المتواصلة منذ 6 أعوام، ومحاكمة الأسد”.

ورأى خضر الذي غادر حلب خلال عمليات إجلاء المحاصرين، أنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا دون محاكمة المذنبين.

أما “مجاهد أبو جود” الذي وثق هجوم النظام الكيميائي على حي “ضهرة عواد” بتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر، أشار إلى أن الأمم المتحدة غضت الطرف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، عوضا عن محاكمة بشار الأسد. وشدد أبو جود (24 عاما) على ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.

من جهته كشف الصحفي الحلبي “فراس بدوي”، أنه تعرض لهجوم كيميائي في حي القاطرجي، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016. وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع بشار الأسد على الاستمرار في مهاجمة شعبه.

في سياق متصل، قال الصيدلي حازم أبو علي، الذي تعرض وأسرته لهجوم بغاز الكلور، بحي الفردوس، إن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان، واقعة تحت هيمنة القوى الكبرى في العالم، لذا لا تبذل جهدا يذكر لمحاكمة بشار الأسد.

وكانت “هيومن رايتس ووتش” وثقت خلال الشهر الماضي من خلال مقابلات مع شهود، بشكل مباشر أو عبر الهاتف، وتحليل مقاطع فيديو وصور ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلقاء مروحيات النظام للكلور على مناطق سكنية في 8 مناسبات على الأقل بين 17 نوفمبر/تشرين الثاني و13 ديسمبر/كانون الأول 2016. أسفرت الهجمات، التي استخدمت بعضها ذخائر متعددة، عن مقتل 9 مدنيين على الأقل، منهم 4 أطفال، وجرح حوالي 200 آخرين.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك