مايو 2, 2024

ينهض الشاب المصري عماد حمدي مع إشراقة شمس كل يوم ويقوم بتعبئة الغاز المسال ويحمل شوايته على كتفيه ويمشي بشوارع الإسكندرية.

وحسبما رصدت الوسيلة, يبدأ حمدي رحلة البحث عن لقمة عيشه وعن زبائن يشترون شطائره التي يعدها أمام أعينهم.

حمدي 21 عامًا يعيل أمه الأرملة و3أخوات يكبرنه سناً لذا يصرف من عائد المطعم المتنقل الذي يملكه ويمثل مصدر دخله الوحيد عليها.

وقال حمدي: “كنت محتاج أعمل عربية أكل صغيرة متنقلة بس مقدرتش أعملها بسبب تكلفة الترخيص والكلام دا”.

وأشار حمدي على عجزه عن تأمين وظيفة تعيل أسرته فعثر على فكرة المطعم المتنقل بعد بحث عن وسيلة مبتكرة لكسب المال.

وأضاف: “الصراحة الفكرة جاءت لي من على النت من مجموعة شباب كانوا عاملينها مكملوش بيها”.

وتابع حمدي: “بعد كدا وقفوا الشغل فأنا حبيت إنى أكمل المشروع وأشغله تانى”.

وتحدث حمدي عن صعوبات واجهت مشروعه تمثلت بثقل المطعم المتنقل لكن تعود على رفع المعدات وحمله على كتفه مع الوقت.

وبيّن أن “الأول كنت بتعب من شيل الجهاز بسبب الأنبوبة (أنبوبة الغاز) كانت بتبقى فى ظهرى والجريل بيبقى أمامى”.

وأردف: “بس مع الوقت والشيل كل يوم والكلام دا اتعودت عليها وبقت بالنسبة لي خفيفة”.

ونصح حمدي الشباب بالبحث عن سبل مبتكرة للعثور على العمل، وعدم الاستسلام لتحديات البطالة.

اقرأ أيضاً: نسرين طافش تعود إلى الدراما السورية بعد غياب!

واستدرك: “رسالتى للشباب يسعوا شوية, يسعوا ميتكلوش (لا يتواكلون) قاعدين بالبيت ونقول مثلًا إن إحنا موش لاقيين شغل”.

ودعا أحد زبائن حمدي لتشجيع الشباب على العمل والوقوف إلى جانبهم طالما يقومون بعمل نظيف وجيد وقد جربنا شغل حمدي فأعجبنا.

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك