أبريل 26, 2024

ندد النظام السوري باتفاق أبرم بين ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية وشركة نفط أميركية بشأن استغلال آبار النفط شمال شرقي سوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن سوريا تدين بأشد العبارات هذا الاتفاق وتعتبره “باطلا ولا أثر قانونيا له”.

وأضافت الوزارة أن الاتفاق “يعد سرقة بين لصوص يسرقون ولصوص يشترون”، ورأت أنه يشكل اعتداء على السيادة السورية.

ولم تعلن رسميا قوات سوريا الديمقراطية -التي تتكون أساسا من الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة- ولا الإدارة الذاتية الكردية عن إبرام هذا الاتفاق، غير أن مسؤولين في واشنطن تحدثوا عن اتفاق “لتطوير حقول النفط” بدون ذكر اسم الشركة الأميركية أو تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام -الذي يعرف بعلاقته الوطيدة مع قادة الأكراد في سوريا- يوم الخميس الماضي في جلسة استماع بالكونغرس إنه تحدث في اليوم السابق عن الصفقة مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية.

وتابع قائلا “يبدو أنهم وقعوا صفقة مع شركة نفط أميركية لتطوير حقول النفط في شمال شرق سوريا”.

وردا على سؤال لغراهام عما إذا كانت الولايات المتحدة تؤيد الاتفاق، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو “نعم، نحن كذلك”.

وقال بومبيو “لقد استغرقت الصفقة وقتا أطول بقليل مما كنا نأمل، ونحن الآن في مرحلة التنفيذ”، مضيفا أنه “يمكن أن تكون (الصفقة) قوية للغاية”.

وبلغ إنتاج سوريا من النفط قبل اندلاع الحرب نحو 400 ألف برميل يوميا، لكن القطاع النفطي مني بخسائر كبيرة، ولا تزال أغلبية حقول النفط والغاز تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا في شمال وشرق البلاد.

مزيد من الأخبار http://www.qamishly.com

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك