أبريل 24, 2024

يعاني سكان قرية ( زغبر) التابعة لبلدية دير علي في منطقة الكسوة في ريف دمشق من قلة مياه الشرب فيها، حيث تحدث العديد منهم عن معاناتهم من انقطاع المياه في البلدة لأوقاتٍ طويلة من جهة، وشراء المياه من الصهاريج من جهة أخرى.
العم “أبو فادي” أوضح لـ “تشرين” أن سعر العشرين برميل مياه تجاوز الـ7 آلاف ليرة, ما أثقل كاهل المواطن، وخصوصاً بعد تحويل الصهريج الذي يُخدم القرية إلى دمشق، ما زاد فترة الانتظار، ناهيك عن زيادة السعر لطول المسافة التي يقطعها الصهريج من دمشق إلى قرية زغبر.
وعند سؤال “تشرين” لرئيس بلدية “دير علي” معتصم غيبة عن وضع المياه في قرية زغبر استغرب سؤالنا لأن البلدية ليست مسؤولة عن المياه في تلك القرية، التي لا يتجاوز عدد سكانها الـ400 نسمة _حسب تعبيره، فلابد من سؤال وحدة مياه الكسوة، فالبلدية تساعد بتقديم آلية النقل وهي الجرار الزراعي لإيصال المياه للسكان.
وعن سبب عدم وجود شبكة مياه في القرية رمى غيبة الكرة لدى وحدة مؤسسة المياه فهي المسؤولة عن ذلك، بينما مسؤولية البلدية الصرف الصحي، فهذه القرية عدد سكانها قليل كما أنهم متفرقون على مساحة جغرافية واسعة وصخرية, ما يجعل من الصعوبة ربطها بشبكة مياه.
وبالحديث عن الحلول بيّن غيبة أنه عند دراسة أي مشروع يتم إحصاء عدد السكان المستفيدين منه، وهنا مشروع شبكة المياه أو الصرف الصحي مكلف وعدد السكان لا يتجاوز الـ400 نسمة.
وعما إذا كانت لدى البلدية حلول لمشكلة هؤلاء الـ400 نسمة، أكد غيبة على تقديم عدة مشاريع بهذا الخصوص, منها مشروع لاستجرار المياه من الآبار الموجودة من محطة توليد الكهرباء، والاستفادة من خط مياه “شعارة” من درعا وهو حل جذري، وذلك بالتنسيق ما بين المحطة ووزارتي الكهرباء والري لكن هناك نقص في المياه بالمحطة كما ويتم تجهيز بئري مياه خلال الـ 6 أشهر القادمة، فالفكرة موجودة حتى سماح الظروف بذلك.

The post سكانها 400 نسمة.. قرية (زغبر) لا تشملها الخدمات appeared first on صحيفة تشرين.

اقرأ ايضاً

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك