مايو 18, 2024

تشرين– طلال الكفيري:

لعل عدم التزام سائقي وسائط نقل دمشق – شهبا بتأمين الركاب، ولاسيما عند عودتهم من دمشق، أوجد حالة من التذمر عندهم، لكونه فْرض عليهم الانتظار أكثر من ساعتين في مركز انطلاق السويداء في دمشق.

ويشير عدد من الركاب لـ” تشرين” إلى أنه في كثير من الأيام لا يجدون أي وسيلة نقل تعمل على خط دمشق – شهبا تؤمّن وصولهم إلى قراهم في فترات بعد الظهر، ما يضطرهم للتوجه نحو باصات دمشق – السويداء، التي بدورها ترفض تأمينهم بذريعة عدم التوقف على الطريق. علماً أن هذه القرى تتبع لمحافظة السويداء، ومن المفترض الالتزام بتأمين ركابها في حال عدم وجود وسائط نقل دمشق – شهبا، خاصة أنهم- أي الركاب- أبدوا استعدادهم لإعطائهم أجرة دمشق – السويداء، وليس أجرة دمشق – شهبا.

ولسان حالهم يسأل: هل من المعقول والمنطقي أن يبقي هؤلاء السائقين الركاب الذين أغلبهم من النساء وطلاب الجامعات في مركز الانطلاق يتوسلونهم لتأمينهم، ولاسيما أنه لا يوجد أي تعميم أو قرار يمنع تأمين ركاب القرى الواقعة على طريق دمشق – السويداء، علماً أن الباصات وُجدت لخدمة المواطنين، وتحصل على المازوت بناءً على ذلك؟

بدوره مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء علاء مهنا وجّه مراكز الانطلاق بضرورة إلزام وسائط نقل دمشق – شهبا بالعمل وتأمين ركاب منطقة اللوا، وكل وسيلة لا تلتزم بعملها يتم حرمان سائقها من مادة المازوت وتنظيم ضبط بحقه، ومخالفة السائقين الذين يمتنعون عن تأمين الركاب، وعلى الركاب تفعيل ثقافة الشكوى والمديرية مستعدة لتلقيها ومعالجتها.

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع