تبريرات كثيرة تلقاها أهالي حي رأس النبع في مدينة قطنا بريف دمشق من وحدة المياه حول غياب المياه عن منازلهم لفترات طويلة  وكان من تلك المبررات وجود مشكلة في شبكة المياه من دون ايجاد أي حلٍ إسعافي يحل معاناة أهالي الحي الذين اضطروا إلى تعبئة خزانات المياه عبر الصهاريج إذ بدأ بعض أصحابها باستغلال حاجة الناس للمياه وبيعها بأسعار مرتفعة .

المواطن ماهر من سكان حي النبع في قطنا تقدم بشكوى إلى الصحيفة يقول فيها : نعاني منذ أكثر من شهر من انقطاع المياه عن منازلنا فقد وصلت إلى أكثر من خمسة أيام انقطاع وفي بعض الأحيان تغيب أكثر من أسبوع وحين ضخها يكون الضخ ضعيفاً ، وقد تقدم أهالي الحي بعشرات الشكاوى إلى وحدة المياه في قطنا التي وعدتنا بأن يكون ضخ المياه قوياً ولكن لم نجد أي تحسن في وضع المياه ، مضيفاً بأن وحدة مياه قطنا قامت بتمديد قساطل المياه منذ عامين وقد استبشرنا خيراً حينها،  ولكن لم نجد أي تحسن في واقع المياه.

بدوره المواطن سعيد يقول : عندما تصل المياه إلى منازلنا تكون ضعيفة ولا نستطيع تعبئة خزانات المياه ونضطر حينها للتعبئة من الصهاريج الجوالة.

وفي رده على شكاوى أهالي البلدة أوضح عمر درويش رئيس الوحدات الاقتصادية في مؤسسة المياه لـ«تشرين» بأنه تم تزويد مدينة قطنا بمصدر مياه ثانٍ من منطقة رخلة لتأمين المياه لجميع أحياء قطنا، وسنبدأ مع بداية العام الجديد بمد شبكة جديدة لبعض المناطق في قطنا بعد أن انتهينا من مد الشبكة الجديدة في حي الباسل وبذلك نكون قد استبدلنا العديد من الشبكات في المدينة ، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على وضع المياه فيها  .                                                                                     بدوره رئيس مجلس مدينة قطنا خلدون مقطر الذي لم يختلف رده عن رد رئيس الوحدات الاقتصادية في مؤسسة المياه أكد أنه تم تأمين مصدر مائي ثانٍ لجميع أحياء قطنا عن طريق آبار رخلة وسيوضع بالخدمة فوراً لتزويد المدينة بالمياه وحل مشكلة انقطاع المياه .

وبيّن مقطر أن المصدر المائي الجديد سيساهم في تخديم كامل المنطقة وسيكون هناك تحسن كبير بواقع المياه في قطنا.

طباعة