مارس 29, 2024

تتصاعد الأحداث بشكل متسارع في محافظة درعا، عقب الدعوات التي أطلقها أبناء مدينة الصنمين، لنجدتهم من قبل أهالي المحافظة، على خلفية العملية العسكرية الأمنية، التي تقوم بها قوات النظام، في المدينة، منذ ساعات الفجر الأولى.

وقال تجمع أحرار حوران، إن عدد الشهداء المدنيين في مدينة الصنمين، ارتفع إلى ثلاثة مدنيين، هم طفل، ورجل وزوجته، بسبب القصف بقذائف الهاون والدبابات، على الأحياء السكنية في المدينة.

وأضاف أن قوات النظام تواصل قصف منازل المدنيين بشكل مباشر، في الأحياء الغربية بمدينة الصنمين، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة، مع قوات النظام، التي تحاول اقتحام البلدة.

وأضاف التجمع أن ثوار مدينة الصنمين نصبوا كميناً محكماً لقوات النظام في الأحياء الغربية بالمدينة، ما أدى لمقتل أكثر من 12 عنصراً منهم، فيما أصيب قائد ميداني في الفرقة الرابعة.

في المقابل، قام شبان مسلحون، بالاستيلاء على حاجز المخابرات الجوية، “التابلاين” الواقع بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، وأسر عناصر قوات النظام المتمركزين على الحاجز، مع المساعد “أبو جعفر” المعروف بتشبيحه في المنطقة.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة، المساعد “أبو جعفر”، مع ضابط آخر لقوات النظام، بعدما تم أسرهم، وهم في شاحنة، محاطين بعدد كبير من الشبان المسلحين.

ووفق تجمع أحرار حوران، قام عدد من الشبّان بأسر أربعة ضباط والاستيلاء على أسلحتهم، من مقر ضباط الفرقة الرابعة في بلدة سحم الجولان، بريف درعا الغربي، تضامناً مع أهالي مدينة الصنمين.

ونشر التجمع صورة لعنصرين من قوات النظام في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، أسرى داخل منزل مهجور.

وفي السياق اندلعت اشتباكات بين شبان وقوات النظام المتمركزة على الحاجز الرباعي، جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، في حين تستهدف عربات الشيلكا التابعة لقوات الأسد منازل المدنيين في مساكن جلين غربي درعا، في الوقت الذي قام فيه شبان بإغلاق كافة الطرقات بين القرى والمدن بريف درعا الغربي.

بدورها، قالت شبكة اخبار درعا وريفها، إن الثوار سيطروا على معسكر الصاعقة في بلدة مزيريب، وأسروا جميع العناصر الموجودين فيه.

وخرجت مظاهرات في عدة مناطقة بالمحافظة، نددت بتجدد إجرام النظام ورددت هتافات مساندة لإدلب.

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك