أبريل 25, 2024



يدرك حزب العدالة والتنمية الدور الكبير للجيش التركي في الحياة السياسية، والحساسية العالية لهذا الجيش تجاه الإسلاميين ووصولهم للحكم، بالمقابل يعي الجيش التركي ميل العدالة والتنمية لتقليص نفوذه في الحياة السياسية؛ لذلك لم تخلُ العلاقة بين الطرفين من المناكفات والأخذ والجذب طيلة 14 عاما من حكم العدالة والتنمية.وحول هذا الموضوع تحاول ورقة تحليلية نشرها مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية” الإجابة على السؤال الرئيسي التالي: “كيف يمكن تفسير هذا التحرك الانقلابي من قبل مجموعة من الجيش التركي؟، وماهي تداعيات فشله على السياسية التركية الداخلية، وخارطة علاقاتها الخارجية”وتقدم الدراسة تحليلا لمواقف الدول الحليفة والمعادية لتركيا من الانقلاب، مستعرضة أسباب ونتائج تلك المواقف.وتحدثت عن “أثر خطير” لانشغال الحكومة التركية بالانقلاب فيما يخص الملف السوري، تجلى باستغلال نظام الأسد والروس للأوضاع في تركيا ليكثفوا من غاراتهم وهجماتهم على مناطق سيطرة المقاومة السورية في حلب، حيث نجحوا بإحكام الحصار على نحو 300 ألف مدني، بعد السيطرة على طريق “الكاستيلو”.بيد أنه، وبحسب الدراسة، فإن الرد الكبير لفصائل المقاومة السورية وقلب الطاولة على الأسد والروس في حلب، من الممكن أن يعكس رغبة تركية في استباق زيارة الرئيس التركي إلى روسيا بانتصار على الأرض يدعم موقفها ويوسع هامش المناورة حول الملف السوري.وعلى الصعيد السياسي أثارت المصالحات التركية مع روسيا و”إسرائيل” وإعلان أنقرة رغبتها في العودة إلى تبني سياسة صفر مشاكل في علاقاتها الخارجية مع مجيء حكومة “بن علي يلدريم”، -أثارت- شكوكا حول تغيير الموقف التركي من الثورة السورية، لا سيما بموضع بقاء الأسد لفترة انتقالية.ورجحت الدراسة احتمال أن تضغط تركيا على المعارضة السورية للتنازل عن بعد المطالب بهدف الوصول إلى انتقال سياسي.


الخبر كاملا هنا: دراسة.. تركيا بعد الانقلاب قد تضغط على المعارضة السورية للوصول إلى انتقال سياسي

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك