مايو 3, 2024

كلنا شركاء: مدار اليوم

أظهرت دراسة نشرتها مجلة “ذي لانست” الطبية اليوم الأربعاء، أن أكثر من 800 من أفراد الطواقم الطبية العاملة في سوريا قتل منذ آذار 2011، في جرائم حرب تشمل قصف مستشفيات وإطلاق نار وتعذيب وإعدام.

وقال الدكتور سامر جبور الأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت وأحد معدي الدراسة، أن نظام الأسد وحليفه موسكو عمدا في 2016 إلى تكثيف استهدافهما للمنشآت الطبية في سوريا، ما جعل العام 2016 السنة الأكثر خطورةً حتى اليوم بالنسبة إلى العاملين في المجال الطبي بسوريا.

وأكد جبور، أن هذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لم تتعرض لأي رد بالرغم من عواقبها الجسيمة، مشيراً إلى أنه كان هناك الكثير من بيانات الإستنكار المنددة والقليل من التحركات.

وشددت الدراسة، على أن العدد الأكبر من قتلى القطاع الطبي، سقط على أيدي قوات نظام الأسد، متهمةً الأسد وحليفته روسيا باستهداف المنشآت والأطقم الطبية بصورة منتظمة في إطار إستراتيجية لتحويل هذه الأهداف إلى سلاح حرب.

وشددت الدراسة على أن عدد الهجمات على المنشآت الصحية ارتفع من 91 في 2012، إلى 199 في 2016، مشيرة إلى أن 94 %من هذه الهجمات شنتها قوات الأسد وحلفائه.

وأضافت الدراسة، أن استهداف المنشآت الطبية على نطاق غير مسبوق من قبل الأسد وحلفائه، إستراتيجية ممنهجة، أدت إلى مقتل مئات العاملين الصحيين وسجن مئات آخرين، أو تعذيبهم وشن هجمات على مئات المنشآت الصحية بصورة متعمدة ومنتظمة.

يذكر أن  هذه الدراسة أجراها مجموعة من الباحثين بينهم أعضاء من الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وقد استندت إلى أرقام وإحصاءات من مصادر مختلفة.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك