دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحاق ليفانون بلاده بالاستفادة من انفتاح الدول العربية مع نظام الأسد.
كما طالب حكومة بلاده بأن تحذو حذوها قائلًا “سوريا مستقرة وخالية من القوات الأجنبية، وعائدة إلى محيطها العربي.
وأكد السفير على ضرورة التطبيع مع النظام قائلاً أنها “ستكون متناسبة مع المصلحة الوطنية لإسرائيل. حان الوقت لبعض السياسة الواقعية”.
وأوضح ليفانون أن التقييم الذي يفيد بأن الأسد غير قادر على تنفيذ إخراج إيران من سوريا، يعتمد على تحليل عفا عليه الزمن للواقع السوري.
واستند السفير الإسرائيلي إلى أحداث تاريخية أثبتت أن منطقة الشرق الأوسط دائمًا ما تفاجئ الخبراء والمحللين.
وبحسب السفير فإنه لم يكن يتوقع أحد أن الرئيس المصري الراحل أنور السادات سيطرد المستشارين السوفيت من مصر قبل حرب أكتوبر.
إلا أنه فعل ذلك. أيضًا كان الجميع على يقين من أن القوات السورية لن تغادر لبنان أبدًا.
لأن دمشق رأت أنه جزء لا يتجزأ من أراضيها “لكن اللبنانيين تمكّنوا من طردهم”.
كما أشار في السفير ليفانون أن استقرار سوريا سيمثّل قيمة كبيرة للاستقرار الشامل للمنطقة”،
اقرأ أيضاً: مُسن تجاوز عمره القرن يتزوج للمرة الثالثة والمفاجـ.ـأة عمر العروس! (صورة)
ولفت في حديثه “دعونا لا نخدع أنفسنا: الأسد مجـ.ـرم حـ.ـرب وأفعاله لا تُغتفر، لكن واقعًا جديدًا في البلاد يمكن أن يؤدي إلى تغيير حقيقي في سوريا.
وختم حديثه بالقول أنه إذا أدى هذا الواقع إلى تغيير جوهري في سوريا والشرق الأوسط، فإنه يمكن جلب الأسد إلى المحاكمة في المستقبل عندما تستقر سوريا.
