مايو 14, 2024

رصد: كلنا شرطاء
كشفت مصادر إعلامية عراقية اليوم الاثنين، أن الطاجكستاني غول مراد حليموف، عين رسمياً ولكن بطريقة غير معلنة وزيراً للحرب في التنظيم خلفاً لأبو عمر الشيشاني الذي اغتالته الولايات المتحدة في غارة استهدفته في يوليو(تموز) الماضي.
وتحفظ التنظيم على إعلان وزير حربه الجديد، بحسب صحيفة (الجورنال) العراقية، خوفاً من استهدافه السريع من قبل واشنطن التي رصدت منذ فترة مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار، لمن يأتي به حياً أو ميتاً أو يقدم معلومات تسمح بالوصول إليه، لخطورة وأهمية هذه الشخصية الغامضة الطاجيكية.
وقبل لحاقه بداعش شغل الرائد حليموف، وقائد القوات الخاصة في وزارة داخلية طاجكستان، على رأس واحدة من أشرس الفرق الأمنية في بلاده، فرقة “أومون” للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، قبل أن يختفي عن الأنظار في أبريل (نيسان) 2015، ما تسبب في استنفار القوات الطاجكستانية والروسية والأمريكية أيضاً بحثاً عنه، ليظهر بعدها في شريط مصور، محاطاً بما لا يقل عن 12 من عناصر من فرقة أومون، ليعلن انضمامه للتنظيم في سوريا، ومهدداً روسيا بشكل خاصةً ودول الغرب بشكل عام بعمليات إرهابية استعراضية وقاسية.
وفي الشريط المصور الذي أعلن فيه انشقاقه عن طاجكستان ولحاقه بداعش، توجه حليموف بتهديد خاص إلى الولايات المتحدة قائلاً: “ستعرفون قريباً مدى تقديري وامتناني للتدريبات المتطورة التي حصلت عليها بفضل خبرائكم ومدربيكم، في مجالات حرب العصابات ومكافحة الإرهاب، وفي 2013 كان سفيركم في طاجيكستان أظهر الفرح والاعتزاز، وهو يتحدث عن فرقة أومون باعتبارها أفضل فرقة لمكافحة الإرهاب في المنطقة، وأنا أؤكد لكم أنها كذلك، فأنا قائدها وأعرف قيمة رجالها، وسأثبت لكم ذلك قريباً بذبحكم جميعاً”.
وكان التنظيم نعى أواسط تموز/يوليو الماضي، أمير حربه والقيادي العسكري الأبرز في صفوفه، عمر الشيشاني، وقال إنه قتل في معارك جرت في العراق في منطقة الشرقاط جنوبي الموصل.
اقرأ:
(داعش) يتبنى تفجيرات أودت بحياة 45 شخصاً في مناطق النظام



المصدر: (داعش) يعين (حليموف) الطاجكي وزيراً للحرب خلفاً للشيشاني

انشر الموضوع