أبريل 23, 2024

نصر القاسم: كلنا شركاء
أقدم تنظيم “داعش” يوم الإثنين 29 آب/أغسطس، وبشكل مفاجئ، على سحب السلاح الفردي بعد سحب الثقة عن عدد من مقاتليه في الريف الشرقي في خط الشامية ببلدة موحسن وأطرافها، ومن دون معرفة الأسباب التي دعت إلى ذلك.
وبحسب مصادر مقربة من التنظيم في موحسن فإن هؤلاء العناصر رفضوا القتال مؤخراً في بلدة الشدادي بريف محافظة الحسكة، والتي تشهد منذ عدة أيام معارك عنيفة بين التنظيم من جهة، ووحدات الحماية الكردية بمساندة طائرات التحالف جواً والمستشارين العسكريين على الأرض لوجستياً من جهة أخرى، وبعد استهداف طائرات التحالف لعدة أرتال للتنظيم كانت متجهة من دير الزور لمساندة عناصره في قرية الداودية بالقرب من الشدادي، ومقتل ثلاثة من مقاتلي التنظيم من أبناء الشعيطات قرية الكشكية بقصف مقراتهم في ريف الشدادي الشرقي وهم (عبد الرزاق الحسان العنزي – بسام نجم الخطاب – وابن أبو شريف اللطس الحسين)، كانت الرغبة جلية في صفوف مقاتلي التنظيم بعدم الموت المجاني.
وساند أمنيو التنظيم ما يسمى بالشرطة الإسلامية بمداهمة قرية حوايج البومصعة في الريف الغربي، واعتقال أكثر من 35 شاباً مساء يوم الإثنين لأسباب مجهولة، وفرار أغلب الشبان من القرية خوفاً من الاعتقال الذي ربما سيطالهم فيما بعد.
ومع استمرار نهج الترهيب نفّذ تنظيم “داعش” حكم الإعدام بحق شابين مجهوليّ الهوية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي يوم الإثنين الماضي، بينما أبلغ مكتب العلاقات العامة التابع للتنظيم ذوي وائل مصطفى العبد العلي ومحمود مطيع السعيد بأنهم قد تم إعدامهم بشكل ميداني بتهمة قطع الطريق بقوة السلاح.
وصلب التنظيم، بعد جلدهم سبعين جلدة، ثلاثة مواطنين في شارع التكايا داخل مدينة دير الزور بتهمة السرقة، ومن المعتاد أن يقطع التنظيم يد السارق، وهذا ما يؤكد أن من تم جلدهم لم يرتكبوا أي مخالفة، وإنما بطش التنظيم وسياسة الترهيب أرادت أن تعيد ما فقده التنظيم من ماء وجهه.
اقرأ:
أطنان من الخضار تصل أحياء دير الزور المحاصرة بالتنسيق مع (داعش)



المصدر: (داعش) يجرّد عدداً من عناصره بدير الزور من السلاح

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك