محمد كساح: كلنا شركاء
حاولت قوات النظام اليوم السبت التقدم في حي القابون شرقي العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على المنطقة، في حين صد الثوار هذه الهجمات، ما أدى لسقوط عدد من القتلى في صفوف النظام، وتدمير آليات حربية.
وقال الناشط محمد القابوني لـ (كلنا شركاء)، إن الهجمات شنت من محور الطريق الدولي دمشق – حمص. لافتاً إلى تدمير دبابتين (t 72) وتركس ومقتل عناصر تابعين للنظام.
ومن جانبه قال الناشط “قصي عبد الباري” إن النظام قام بالتمهيد في البداية ثم بدأ بالاقتحام لكن الثوار تمكنوا من صد الهجمات بشكل عنيف.
وأضاف عبد الباري لـ (كلنا شركاء) “العديد من قتلى النظام لا يزالون على الأرض، والنظام يستشرس الآن لسحب جثث قتلاه من المنطقة”.
وفي الأثناء تضاربت الأنباء حول انشقاق 30 عنصراً من قوات النظام سلموا أنفسهم لثوار القابون. وقال القابوني إن الخبر مؤكد. بينما ألمح قصي عبد الباري إلى أنه لم يشاهدهم. مضيفاً بالقول “لكني أؤكد الخبر… ثوارنا أمنوهم، كنت في محور الاشتباكات حين حدثت عملية الانشقاق”.
الاشتباكات تزامنت مع قصف مكثف على الحي، حيث قال عبد الباري إن مقاتلات حربية نفذت 7 غارات جوية إضافة لقصف مدفعي وهاون ودبابات وصاروخي أرض – أرض. وأضاف “القصف المدفعي يأتي من مدافع الفوزديكا المتركزة على جبل قاسيون”.
وكانت معلومات صحفية أفادت بتقدم النظام من المحور المذكور صباح اليوم، وقال مصدر ميداني لـ (كلنا شركاء) إن الثوار تمكنوا من استرجاع جميع النقاط التي سيطر عليها النظام.
المصدر : كلنا شركاء
