بيان حول التفجيرات الإجرامية في تركية ومصر
لقد تم جر بلادنا الحبيبة سورية إلى حالة مأساوية غير مسبوقة من خلال نظام ديكتاتوري وصراعات إقليمية ودولية واسعة ، وتُدفع المنطقة بكاملها الآن إلى المزيد من أعمال العنف لتغذية الأحقاد والصراعات.
إن التفجيرات الإرهابية في تركية ( قرب محطة القطارات في اسطنبول ) ، وكذلك داخل الكنيسة المرقصية ( في العباسية – القاهرة ) يراد منهما خلق حالات من الفوضى والنزاعات الاجتماعية.
كما أن الفكر الإرهابي المتطرف لم ينشأ إلا برعاية خاصة بقصد إدخال كافة شعوب المنطقة في دوامات وحروب تُجهز على الجميع ، وعلينا أن نتكاتف وأن لا نكون جزءاً من هذه الصراعات ونحاربها بكل الطرق، وبكافة المستويات ، ويتعاظم دور المفكرين ورجال الدين والإعلاميين والفنانين والمثقفين في ذلك ، فما لم نتصد جميعاً لهذه الغارات المتوحشة فإن كل البلاد معرضة للفناء والفوضى، وستدفع ثمناً باهظاً إذا قبلت الانجرار في دوامات العنف والكراهية والنزاع.
خالص العزاء لكافة أسر الضحايا في تركية ومصر وللمدنيين العزل في سهول نينوى ومدينتي الموصل والرقة ، ولكل أهلنا وخصوصاً في سورية بالأبرياء والمدنيين في حلب مدينة الشهادة والشهداء الذين يحصدهم القصف المتوحش تحت أنظار وسكوت العالم كله.
حركة سورية الأم
12 كانون الأول 2016
المصدر: حركة سورية الأم: بيان حول التفجيرات الإجرامية في تركية ومصر