مايو 14, 2024

حبيب صالح: كلنا شركاء
عدنا وعاد جيشنا الحر وقوانا المقاومه ,عدنا الى النخاسة والارتزاق والبندقيه المأجوره !!!! كنا نريد الاحتفاظ بحلب كورقه تفاوضيه اساسيه في مواجهة النظام !!!ولكننا رحنا نحارب معركة اردوغان على ىشريطه الحدودي ,ومعركة الغرب مع داعش ,وبدانا بجرابلس واليوم وصلنا اعزاز ,وداعش تنسحب باوامر تركيه ,دون طلقة واحده ,ليتم الاصطدام بالاكراد !ولتقع الفتنة الكبرى مرة اخرى بيننا وبين الكرد ,إخوتنا وشركائنا ,الا جماعة صالح مسلم ربيبة الاسد !!!!!فيسعد وينتشي اردوغان !!!!!وتضعف مقاومتنا في حلب ,فيستعيدها النظام ,موقعا موقعا !!!المدفعيه, التسليح ,الكاستيللو طريق الراموسه !واطبق النظام وكلابه على حلب اطباقا تاما !لتحاصر الفصائل في داخلها ,الا من خرج منها ليحارب معركة اردوغان !!!!دخلنا لعبة الامم من اوسع ابوابها !!!مالفارق !البارحه كنا نقاتل لتحرير تحرير حلب وحمص ودمشق والحواضر الكبرى من اجل قطر,وخرجت قطر والجزيره ,وانقسمنا لنقاتل بين روسيا والغرب !ثم نحن نقاتل الان من اجل اردوغان “”””الذي تفرج علينا ست سنوات””!!!فخرجنا نوفيه الامانة ونرد له الجميل !!
مالفرق بين ان تقاتل “”سوريه الديمقراطيه للامريكيين ومسلم!! وبين ان يقاتل المحيسني وجيشه عن شريط اردوغان”” !!!!!مالفرق !!!!!!!ننتصر في قمحانه ,نحارب معركة ريف حماه !!!وما هو الاستراتيجي في ذلك !!!اذا فقدنا حلب !!!مجموعة قرى لاقيمة عسكريه او وطنيه لتحريرها !!!الا في إطار تحرير الحواضر الكبرى !!فتاوى المحيسني وقرارات,من يفتح الف طريق للهروب !!!هذه هى الخاتمه !قبل المشروع الروسي الاميريكي !!!!لم يبقى في ايدينا مانفاوض عليه!!!معركة الساحل تحولت الى نكتة سمجه !درعا انضمت الى وادي عربه ,وانخرطت في جوارها الاردني !!قبل القرار الدولي الملزم بتسليم السلاح ,والقادم غدا ,وعلى راسه والمفاوض فيه هو اردوغان !!!!!ماقيمة ماقدمناه في حلب من شهداء ,وما انجزناه من انتصارات !!أين هو الان !!
الاسلام اصناف وانواع وماركات اليوم !!!!!
1-الاسلام ماركة بوتين قاديروف ,الذي عقد مؤتمرا في غروزني عاصمة الشيشان مؤخرا,والغى الطوائف الاسلاميه التي قاطعت المؤتمر,وطالب بتجيير الاسلام لرعاية مصالح الدول والتوازنات القائمه و المتبعه,والحاقه بالسلطات الحاكمه !!! 
2- اسلام بشار الاسد ويراسه احمد حسون ومامون رحمه والقبيسيات واحمد شلاش ومحمد عبد الستار ,وزير الاوقاف ,وتابعين مثل معاذ الخطيب ومحمد حبش ,ومشغلين اخرين !!!
3- اسلام الازهر الذي يحضر رئيسه الشيخ أحمد الطيب, مؤتمر غروزني ,والذي رفض تكفير داعش ,والنظام الاسدي,سابقا
4- إسلام الوهابيه التكفيريه !!!!
5– إسلام داعش, ولايحتاج للكثير من التعريف ,ويقوم على تكفير جميع البشر واستعادة الخلافه ,والايمان بالسبي وملك الايمان,من خلال الارتكاز على نصوص القران واحاديث السلف !!
6-اسلام الارهاب ,الذي يفتي اتباعه بتكفير غير المسلمين وقتلهم ,وهذا مايتجسد في القاعده وانصار بيت المقدس وبوكو حرام وابوسياف وغيرهم 
7- اسلام الاخوان وهو الاسلام السياسي الممتهن للتسلل عبر المراحل والتطورات ,لينفذ من الشقوق ,بحثا عن دور او ورقه ,ولكنه لايتورط في قضايا الفقه وصراع الطوائف ,بل ينخرط سياسيا ,ويتعرض لشتى انواع الهزائم !! واحيانا تظنهم شيوعيين او وطنيين او ديمقراطيين ,لعبقريتهم في خلط الاوراق !!
8- الاسلام الشيعي وهو اسلام شعوبي تكفيري يتبعه العلويون وفصائل الاقليات المذهبيه ,و رسالته هى تشييع السنه , حاول في البدايه ممارسة الارهاب في مواقعه الاوربيه !!ولكنه تراجع وفضل الارهاب الاسلامي –الاسلامي ,ودفع السنه للاختصام مع الشرق والغرب, وتكفيرهم,فنجح الى حد كبير !وكسب كثيرا من خروج فصائل السنه عن المالوف وممارسة الارهاب في اوربا ,كما فعلت داعش وغيرها !!وشكل ذلك خدمة جلى لاسلام الملالي القائم على تشويه واضعاف الاسلام السني ,لاختراقه في كل مكان,ومن ثم ابتلاعه واحتلال مكه ومراقد الشيعه العرب في العراق وسوريه !!!
9- السنة المواطنون ,الذين يقتصر اسلامهم على تادية الفروض ,والانصراف الى الحياة !
10- الاسلام الثائر الذي يمثله الجيش الحر وبعض الفصائل ,ونداؤه يقوم على تحرير سوريه من سلطة الاقليات ,والاستبداد السياسي!!ولكنه وقع فريصة الاستقطاب الاقليمي ,وتنفيذ ساسيات اقليميه ماجوره !!-
11- الاسلام الاسرائيلي الاميريكي القائم على دعوات السلام والاخي ع اسرائيل والغرب واقامة القواعد الاجنبيه لحماية الامارات والممالك الاسلاميه واستمرار عائلاتها الحاكمه !امثلته في عمان والاردن والسعوديه والامارات والكويت وجز القمر واسيا ::الاسلام البراجماتي !!!
مايقوم الان في جميع انحاء العالم وتمارسه كل الاطراف الدوليه ,هو تفكيك الاسلام ودفع فصائله للاأقتتال ,والارتباط بقوى اجنبيه عديده !وانشاء فرق اسلاميه جديده تنسف المكونات الموجوده ,وربط كل فصيل بدوله او قوه ,بحيث يتحول الاسلام الى فصائل تتبع الدول السياسيه ,وتجعله اسلام سلطه تحت الطلب,وتوقف تطرفه وتسقط الفكر الديني من جذوره !!!!وقد حققت الاطراف شوطا هائلا على هذا المسار!!والسبب المركزي ,هشاشة الاوضاع الاسلاميه وتعدد مصادر الافتاء والاجتهاد وقصور الاسلام في مسائل العصر والحياة اليوم وتصديه للتحولات الديمقراطيه ,ودعوة كثير من مراكز العمل الاسلامي للعوده وتطبيق الشريعه وشرعنة السياسه وتديينها ,كمافي القضايا الاقتصاديه والثقافيه!!!!!وهو يتعرض اليوم الى ماتعرضت له الاحزاب القوميه والماركسيه والوطنيه ,من انهيار وانكفاء وتفكك ,وسقوط ايدولوجيات!!
اقرأ:
حبيب صالح: جرابلس ….وهزيمة الاسلام السياسي



المصدر: حبيب صالح: نخاسون لا ثوريون ,إسلاميون لا وطنيون

انشر الموضوع