مايو 18, 2024

حبيب صالح: كلنا شركاء
طرفة بغجاتي:
بعد اقتراح وزير الإندماج و الخارجية النمساوي منع الحجاب لموظفات الدولة تم الإحتجاج القوي من قبل ممثلي الأسلام في النمسا و ورد في الصحافة اليومية و التلفزيون و الراديو النمساوي و بكثافة أقوال كارلا آمنة بغجاتي و عمر الراوي و ابراهيم أولغون عن الهيئة الإسلامية و عن مبادرة مسلمي النمسا … و في هذا الأسبوع اللقاءات المكثفة و سيتم إعلامكم بآخر مجريات الأمور متمنين أن لا تدهل هذه الفكرة التمييزية المرفوضة جملةً و تفصيلاً حيّز التنفيذ بأي حالٍ من الأحوال …
أرجو من إخوتي في النمسا و كل المهتمين مراجعة صفحتي الألمانية في هذا الخصوص ففيها كل التفاصيل تقريباً و أيضاً مراجعة الإعلام و التفاصيل هنا في النمسا.
طرفة بغجاتي
Tarafa Baghajati
ميساء سعيد:
الله يعينكم … اوروبا ماشية باتجاه التطرف العنصري
على هالحالة صار لازم الدول الاسلامية تعمل متل اوروبا و تفكر تمنع غير المحجبات من العمل ايضا طرفة بغجاتي
Habib Saleh
الحقيقه ان الحجاب تاج على رؤوس المسلمات !!!يقوم بدور العلامة الفارقه في تميز المسلمات عن الشعوب الاخرى !وان كانوا يعيشون على فتاتها,وفي ظل قوانينها ,وفوق اراضيها !!الحقيقه ان الحجاب سمة حضارية اسلاميه وهو ,وانجاز ثقافي رفيع -مثله كمثل الازياء الشعبيه والالبسه التقليديه الحضاريه ,سمة حضارية ثقافيه ,مثله مثل الموسيقا والغناء والرقص !!لان غطاء الراس ,مسالة محورية وجوديه ,ترقى على مشكلة العقل والمدنيه !!
ايها المسلمون والعرب !لم تقاتلوا عن اوطانكم وادواركم الامميه ومساهماتكم في تقدم البشريه !!فقاتلواعلى الاقل عن حجاب نسائكم !!
حبيب صالح:!!!ست ميساء!!! انا اعقب !! ولا اتمسخر !!!المشكله ان بعض الناس حديون عقائديون سلفيون ,يعبدون الله على حرف ,فان مسهم الضر……..!تحجبي او لا,فالقضية ليست هنا !!انا لاافهم من يقبض اليوم من ضرائب الكرخانات والخمور وبيع السلاح وصالات القمار وفوائد البنوك,ولايقبل النقاش في الحجاب,او طقوس اخرى !المشكله ان هناك من يستظل بقوانين الكفار او غير المسلمين ويرفض فيهم كل شيئ الا ضروراته في الشعور بالامان بينهم ,وهو ينتظر نهاية الشهر ليرتزق من موائدهم !!!ويرى في كل ذلك شرفا !!!اما ان تحاوره في مزقه ,والمساحة بين مايعيشه ويتعيش عليه ,وبين مايكابر فيه من طقوس,فلا!!من ياكلون المال السحت دون عمل يقدموه لصاحب المال ومن ينتظرون السكن والصدقات مما يكفرونهم !!احرى بهم ان يخلعوا الحجاب ,وكل ماتبقى ,والا يدمنوا على فعلتهم ,الا في بلادهم الاسلاميه !!ومن كان مؤمنا بما يؤمن فهذا حقه !!!!!ولا نقاش في ذلك !!! الا عندما يصر ويكابر للمجيئ بالاخرين الى مواقعه !!!على حساب قوانينهم وخياراتهم واموالهم !!!
ميساء سعيد:
القضية ليست هنا
القضية ان الغرب اتخذ من الحريات مطية لتحقيق أهدافه
هاهي فرنسا العلمانية التي مافتئت تتطالب بفصل الدين عن الدولة يقول مرشحها الرئاسي انه مسيحي وانه يترشح كونه مسيحي وبهذا استخدم الدين في دولة علمانية
وايضا فيما يتعلق بالحجاب نفس الشئ .. يقولون ان الحجاب رمزا دينيا
اذا كان رمزا دينيا او وطنيا او حرية شخصية فهذا شئ تضمنه الحريات والديمقراطيات الغربية فلماذا هذا التناقض وعدم الانسجام في فهم الحري؟
حبيب صالح: !!!مايقوله المرشح المسيحي,يقول غيره الف مرشح اخر في بلاد التعدد والتناوب على السلطه وقوة القانون وحاكميته !!!مما لايقارن ببلاد الخلافة والامارة والمرجعيه والفتوى وحيث القول واحد ,وحيث لاقول الا قول المفتي والحاكم ! وحيث الفردية والصنمية وعبادة الطقس والفرد ديدن هذا الشرق !!وحيث ان الاختلاف هناك مقونن وصانع للتغيير والتناوب على السلطه !بينما الاختلاف و الخلافة والملكية والامارة قدر في هذا الشرق يبقى عبرها الحاكم حتى يموت ,فيورث الحكم كما ورث جيناته وحمضه النووي واملاكه وعقاراته ,وحيث الخلافة تماهي وتختزل وحدانية الله ومشيئته !!!! فلنقارن المتشابهات المتماثلات !!!ولا نماثل المتناقضات المتنافرات !!!
طرفة بغجاتي:
الموضوع إخوتي للتوضيح ليس هل يعجب الحجاب فلان أو علان و ليس هذا السؤال و ليست وظيفتنا إقناع الناس بالحجاب أو عدمه فهذا قرار خاص بكل امرأة و نحن نؤيد حريتها الكاملة بالإختيار دون أي ضغط و الموضوع هو أننا ضد أي قانون يحظر على المرأة المحجبة أي وظيفة سواء في الدولة أو في القطاع الخاص، هنا حساسية الموضوع و منه هنا البداية و الموضوع هنا يخص الحجاب مع إظهار الوجه و ليس النقاب و تغطية الوجه.
حبيب صالح:!!
غريب !!!!ان يحاول كثيرون ان يتجنبوا فصل الحريات الثقافيه عن غيرها ,وفصل مسائل التفاوت بين الحضارات والحداثه,ليختزلوها بالحجاب !!فلا يفرقونها عن الحقوق القانونية وفي القضاء والحقوق الانسانية وبالذات !القانون في اوربا يحترم ويطبق قانو ن الضمان الصحي والاجتماعي لكل الناس !بما فيه حق الانتخاب للاقليات ماداموا مواطنين ,وحق تاسيس الاحزاب والجمعيات واصدار الصحف والمطبوعات !! كما يدخل في عداد ذلك مراعاة طقوس الاخرين في العباده والحجاب ,ففي النمسا حيث تقيمون ثلاثة الاف مسجد ونيف !وفي فرنسا تسعة الاف ,وفي المانيا خمسة الاف !! وفي شرقنا ولانعترض على اللباس المسيحي فقط ,بل نكفر الدين ذاته ,ونعترض حتى على لباس الراهبات المتفرغات للمسائل الكنسيه !! وفي الغرب ,يترك لبعض الجامعات والمؤسسات طبقا لقوانينها والياتها الخاصه ,ان تعمم زيا معينا للطلاب او الفنيين او الممرضين والاطباء,كشعار او زي ليس له اي صفة دينيه او شرعيه او عقيديه ,بل هو زي مهني كزي الشرطه والجيش ,للتعرف عليهم,وكذلك الرهبنه !!!!! وهنا يتمايز الموضوع بالخصوصيه الفنية المهنيه,دون رمزية دينيه وتلبس كل نساء الغرب مايحلو لها دون التزام ديني او كنسي او غيره ,ولاتقتضي الصلوات والطقوس في الغرب زيا او غيرها او احتشاما خاصا ! والمسلم يبقى اسير قضايا الوضوء ونقائضه وبعض المسائل الشخصية كالجنابة وغيرها !!!!!! وعند المسلمين ,,فكل مسلمه عليها التحجب واداء الفرائض الاخرى ,وعلى كل رجل خمسة فروض يوميه ,وحج البيت !المراة لاتسافر او تهاجر او تحج الا بمحرم !!!والغرب لايعرف ذلك !!وهناك المراة كالرجل,ليست ناقصة عقل او دين !ولا تفرض عليها انوثتها او اعضاءها الجنسيه اي قيد او خوف او رعب او محظور ,فاللرجل مثلها !فلنحظر عليه!!والمراة رئيسة للجمهوريه ووزيرة للدفاع وقاضيه ورئيسة حزب!!وهذا حرام في الاسلام !!فلا تثيروا قضية الحجاب ,وتختزلون بها كل الفوارق بينكم وبين الغرب !!الفوارق هائله !!لايعكسها الحجاب ولا يختزلها ,بعض الصراخ !!! الغرب مارس جبروته الاقتصاديه والعسكريه واحتل واستعمر وتفوق!!وانا لاادافع عن كل هذا,بل اعاديه واحتقره !!انما انا لااختبا وراء اصبعي ,وابدا بالصياح !!
 


المصدر: حبيب صالح: حوارات فيسبوكية سورية في الحجاب واستطراداته !!!

انشر الموضوع