مارس 29, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
نفذ (جيش خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) حملة إعدامات ميدانية عقب اقتحامه يوم أمس الاثنين (20 شباط/فبراير) على بلدات تسيل وسحم وعدوان) بريف درعا الغربي، ووثّق ناشطو درعا 13 عملية إعدامٍ بحقّ مدنيين وعناصر من كتائب الثوار.
إلى ذلك، قال الناشط أحمد المصري لـ “كلنا شركاء” إن عناصر جيش خالد أعدموا العشرات من المدنيين و مقاتلي كتائب الثوار موضحاً أن الاتهامات كانت هي الانتماء لكتائب الثوار، وبالنسبة للمدنيين فإن تهمهم كانت أن أحد أفراد العائلة هو من عناصر الجيش الحر.
وأوضح المصري أن من الذين أعدمهم “جيش خالد” كانوا خمسة أشخاصٍ في بلدة (تسيل) غرب درعا وهم (عوض عزيز ابو خشريف ـ مروان عزيز ابو خشريف ـ ياسين ابو حصيني ـ كامل ابو خشريف ـ إياد عبد الحميد اليونس ـ وضاح ابو حصيني الخباص). بينما وثق ناشطون إعدام أربعة أشخاص ببلدة (جلين) غرب درعا وهم (محمد فرج ومحمد المفتاح وهما مقاتلين من الجيش الحر والطفل محمد خالد عقيل المصري ويوسف المرزوقي).
في السياق ذاته، أحرق مقاتلو جيش خالد سيارةً كانت تحاول الخروج من بلدة (حيط) غرب درعا مما أدى لمقتل (نبيل الأقرع) وأسرته، بالإضافة لإعدام كل من (سمير الأقرع وجنيد الحريري وياسر بداوة) ميدانياً، بحسب المصري.
وعلاوةً على ذلك رجح الناشط المصري أن يكون عدد من تم إعدامهم ميدانياً أكبر من الأرقام التي تمكن الناشطين من توثيقها كونه يصعب التوثيق في المناطق التي يسيطر عليها جيش خالد، وقال إنه تم تعليق الجثث الأشخاص التي تم إعدامهم ببلدة (تسيل) في ساحة البلدة العامة.
وكانت كتائب الثوار استعادت مساء الاثنين سيطرتها على عدد من النقاط التي تمكن جيش خالد من السيطرة عليها يوم صباح اليوم ذاته في هجوم مباغت لجيش خالد على مواقع كتائب الثوار غرب درعا.
وأوضح الناشط هاني العمري أن كتائب الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة (جلين) غرب درعا وعلى مبنى الشركة الليبية، كما تمكنت كتائب الثوار من طرد مقاتلي جيش خالد من بلدة (حيط) غرب درعا. وأضاف أن كتائب الثوار تمكنت صباح اليوم من ضبط عربة مفخخة كان مقاتلي جيش خالد يريدون تفجيرها في مواقع كتائب الثوار ببلدة (جلين) غرب درعا.
وأشار “العمري” إلى أن مقاتلي جيش خالد قاموا بتنفيذ عمليتي أعدام لأثنين من المصابين بمعركة (الموت ولا المذلة) كانوا يتلقون العلاج في النقطة الطبية في بلدة (تسيل) كون النقطة كانت بعيدة عن خطوط الاشتباك مع قوات النظام، وأصبحت من النقاط التي يعتمد عليها الأهالي ولاسيما عقب خروج سبعة نقاط الطبية عن الخدمة بدرعا نتيجة الغارات الروسية.
وأضاف أن مقاتلي جيش خالد صادروا تجهيزات النقطة الطبية ونقلوها لمواقع سيطرتهم في (حوض اليرموك) إضافةً لمصادرة الطحين من فرن البلدة، ومصادر المواد الغذائية من أسواق البلدة ومستودع المجلس المحلي فيها التي كان يحوي مئات الطرود الغذائية للعائلات النازحة.


المصدر: (جيش خالد) يعدم 13 شخصاً في بلداتٍ تقدّم إليها غرب درعا

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك