وليد الأشقر: كلنا شركاء
أعلن جيش الإسلام أمس الجمعة (16 كانون الأول/ديسمبر)، عن صدّ محاولة جديدة من قبل قوات النظام والميليشيات لاقتحام الغوطة الشرقية من جهة بلدة الميدعاني، بعد اشتباكات قتل وجرح خلالها عدد من عناصر قوات النظام.
وأفاد إعلام جيش الإسلام، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بصد محاولة قوات النظام لاقتحام الميدعاني، واستعادة نقطة على كان الثوار قد خسروها عصر اليوم بعد اشتباكات عنيفة جداً.
وأكد مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة آخرين، إثر استهدافهم بطلقات نارية على جبهة سجن النساء أثناء تدشيم نقاطهم.
كما استهدف جيش الإسلام تحصينات قوات النظام على جبهة الريحان وجبهة أوتوستراد دمشق – حمص، وأكد تحقيق إصابات بالمدافع المباشرة.
ومن جهته، استهدف فيلق الرحمن تحصينات قوات الأسد على جبهة جسرين بقذائف الهاون، ونشر تسجيلاً مصوراً يظهر ذلك.
وأكد أهالي الغوطة الشرقية رفضهم ما يروّج له النظام عن مصالحة أو مسامحه يُجهِّز لها في المنطقة، وجاء ذلك في مظاهرات خرجت في مدن وبلدات دوما ومسرابا وسقبا وعربين وعين ترما وحي جوبر بدمشق، حيث حيّا الأهالي المتظاهرون الثوار على جبهات القتال وطالبوهم بفتح جميع الجبهات في سوريا تضامنًا مع حلب، كما طالبوا بإنشاء جسم مدني وجسم عسكري واحد يمثل الغوطة الشرقية.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية ولافتات طالبت كافة السوريين في الخارج التظاهر أمام السفارتين الروسيّة والإيرانيّة تضامناً مع حلب، وللضغط عليهما بسبب تهجيرهما للمدنيين من أحياء حلب الشرقية.
اقرأ:
فصائل أنهتها (فتح الشام) تعلن استعدادها للعودة إلى الجبهات
المصدر: (جيش الإسلام) يصدّ هجوماً لقوات النظام على الميدعاني بالغوطة الشرقية
