جند الأقصى يتهم (أحرار الشام) بمحاولة تعطيل معركة حماة

زيد المحمود: كلنا شركاء
اتهم فصيل جند الأقصى حركة أحرار الشام الإسلامية بمحاولة تعطيل معركة حماة (غزوة الشيخ مروان حديد) والتي بدأها يوم الاثنين 29 آب/أغسطس، بهدف السيطرة على مدينة حماة، ودعا جند الأقصى من أسماهم العقلاء من أحرار الشام بالتحرك للإفراج عن عناصره المختطفين لدى الحركة.
وأفاد بيان نشر جند الأقصى مساء اليوم الخميس (6 تشرين الأول/أكتوبر) بأنه منذ بدء غزوة مروان حديد “تتابع حركة أحرار الشام الإسلامية تعدياتها واستفزازاتها في تصرفات لا يفهم منها إلا محاولة تعطيل المعركة وإيقافها”.
وأضاف “منذ انطلاق الغزوة المباركة زادت وتيرة التعدي والأذى والضرر والاستهداف لجند الأقصى من قبل أحرار الشام، بما لا يمكن معها التصبر ولا مزيد التحمل”.
وأشار إلى أن عناصر حركة أحرار الشام حاولوا اليوم خطف اثنين من عناصر جند الأقصى الجرحى، على أحد حواجز الحركة بين سراقب وجبل الزاوية.
وحذّر جند الأقصى في بيانه أحرار الشام من مغبة أفعالها وعواقبها، مضيفاً: “لإن نفنى عن آخرنا أحب إلينا من ان نستباح في وجودنا وأمننا”.
ودعا العقلاء في أحرار الشام وكل حريص على الساحة، إلى التحرك السريع للإفراج عن المختطفين، وحمّل جند الأقصى أحرار الشام “مسؤولية أي تفاقم للأوضاع قد يضطرنا لإيقاف غزوة الشيخ مروان حديد والتوجه لحماية أنفسنا”.
ومن جهته، ‏قائد لواء جند السنة التابع لحركة أحرار الشام، “حسام سلامة”، غرّد على حسابه في “تويتر”، فكتب: “الدعشنة التي تمارسها جند الأقصى بأعمال الخطف والاغتيال تضطرنا للرد، وستخرج لتقول يريدون إيقاف عمل حماة، وما أنعش الطاغية أحد كداعش وأخواتها”.
وأضاف: “كل خلايا الاغتيال وخفافيش الظلام التي كانت تداهم المقرات لتسلب السلاح كان وراءها جند الأقصى، ثم تخرج لتلطم وتقول لك الله أيتها الجماعة المظلومة”.
اقرأ:
مسلحون يختطفون مسؤول أمن الطرق في سراقب

المصدر: جند الأقصى يتهم (أحرار الشام) بمحاولة تعطيل معركة حماة