مايو 11, 2024

رصد: كلنا شركاء
اتهم ناشطون وعدد من أبناء مخيمات خان دنون والسيدة زينب وجرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، جمعيات ومجموعات محسوبة على الجمهورية الإيرانية، بإغراء الشباب وتجنيدهم لصالحها من أجل القتال إلى جانب قوات النظام وبرواتب شهرية، وأضاف الناشطون أن تلك المجموعات الموالية والتي تندرج بعضها تحت مسميات فلسطينية تقوم ظاهرياً بنشاطات تخص القضية الفلسطينية ومعاناة شعبها، وتستهدف بشكل كبير فئة الشباب بعد استعطافهم.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، اتهمت شخصيات محلية في تلك المخيمات، المجموعات تلك باستدراج الشباب إلى الحسينيات (وهي مكان يقام بها نشاطات وفعاليات تتبع لأبناء الطائفة الشيعية ) لتشييعهم وبث “الأفكار الصفوية” في عقولهم، وذلك في مسعى منها لتجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال ضد مجموعات المعارضة المسلحة”
فيما يرى ناشطون أن تلك الجمعيات والمجموعات تلاقي رواجاً بين عدد من أبناء المخيمات، وذلك بالتزامن مع انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة وسوء الأحوال الأمنية والتي دفعت بمجملها بعض الشباب للانتماء لها.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المجموعات الموالية تنشط داخل المخيمات الفلسطينية التي لازالت تحت سيطرة النظام، وتقوم بتجنيد الشباب تحت شعارات تحرير فلسطين وحماية المخيمات، ومنها مجموعة “لواء القدس” في مخيم النيرب بحلب ومخيم الرمل في اللاذقية، ومجموعات الفصائل الفلسطينية كالقيادة العامة وفتح الانتفاضة والصاعقة، علماً أن العشرات سقطوا ضحايا في الاشتباكات ضد مجموعات المعارضة المسلحة.



المصدر: جمعيات محسوبة على إيران تشيع الشباب الفلسطينيين وتجندهم للقتال في سوريا

انشر الموضوع