وثّقت صفحاتٌ مواليةٌ للنظام جريمة اغتصابٍ وقتلٍ بحق ثلاث فتياتٍ قاصراتٍ في حي الزهراء الموالي في مدينة حمص، بطلها شبيح مسؤول عن أحد حواجز الميليشيات في المدينة.
وأفاد موقع “مرآة سوريا” بأن مجموعات محلية للحي على فيسبوك قالت إنّ الملقب بـ “أبي صخر العلوي”، الذي يدير مجموعة صغيرة مؤلفة من 10 عناصر من الشبحية، تشرف على أحد حواجز ميليشيات الدفاع الوطني على طريق حمص-الفرقلس، اختطف 3 فتيات داخل الحي صباح السبت الماضي قبل أن يعثر على جثثهنّ قرب دوار المواصلات ليلة أمس الأول.
ونقل الموقع عن أحد المعلّقين قوله إنّ “أبو صخر اختطف الفتيات الثلاث من الشارع في وضح النهار، ثم اختفى عن الأنظار، ولم تفلح كل عمليات البحث في إيجاده، حيث شاركت في عمليات البحث قوات الشرطة والجيش والمجموعات الرديفة، داخل وخارج الحي”.
وأضاف من يسرد القصة: “تم أخيراً العثور على أبي صخر في بيت قريب من الحاجز الذي تشرف عليه مجموعته على طريق الفرقلس، ولكن الفتيات لم يكنّ معه”.
وبعد التحقيق مع أبي صخر اعترف بأنه أقدم على اغتصاب الفتيات الثلاث، وبرر لنفسه ذلك بأنّه اعتقدهنّ من “الطائفة السنيّة”، “في محاولة منه لتبرئة نفسه والإفراج عنه بعد أخذ أقواله مباشرة”.
وأشار المصدر إلى أن “ما كان صادماً بحق هو أننا بعدما توجهنا إلى مكان وجود الفتيات، والذي كان في أحد منازل حمص القديمة المهجورة، صدمنا بالفتيات وهنّ على الأرض قد فارقن الحياة عرايا والدماء تملأ رؤوسهنّ”.
وأنكر أبو صخر أنه قد قام بقتلهنّ واحتفظ بهذا الادعاء وأصر عليه، “كي يحول الشكوك عن نفسه ويقلل من أمر جريمته”، كما يقول سارد الحادثة.
ويذكر أنّ الفتيات من الطائفة العلوية، وإحداهنّ بعمر 12 سنة فقط، ووالد أكبرهنّ عقيد في قوات النظام يخدم في معسكر جورين بريف حماة.
المصدر : كلنا شركاء
