مارس 28, 2024

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده قد تفكر بالعمل مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في حال فاز بانتخابات ديمقراطية، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية التركي اليوم، الأحد 16 من كانون الأول، في كلمة له خلال منتدى الدوحة، قال فيها إن ما تحاول بلاده القيام به هو إعداد دستور “يكتبه السوريون بأنفسهم”، ثم إعداد البلاد لإجراء انتخابات، وينبغي أن تجرى الانتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة ومظلتها.

وتعمل الأمم المتحدة مع كل من تركيا وروسيا على تشكيل لجنة دستورية من المفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).

ويشارك وزير الخارجية التركي في فعاليات منتدى الدوحة التي انطلقت، أمس السبت، تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل”، بحضور وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، ولينين مرينو غارسيا رئيس جمهورية الإكوادور، ورئيس وزراء جمهورية الصومال حسن علي خيري، وماريا فرناندا إسبينوسا غارسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

التهديدات الأمريكية تحرق مراحل في تشكيل اللجنة الدستورية

وتوصلت الدول الضامنة لاتفاق “أستانة” (روسيا وتركيا وإيران) إلى اتفاق بشأن قائمة اللجنة الدستورية المراد إنشاؤها لصياغة مسودة دستور جديد لسوريا، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة 14 من كانون الأول،

وقال لافروف إن القائمة جاهزة، وستسلم إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأسبوع الحالي، معربًا عن أمله في أن تتمكن اللجنة من عقد اجتماعها الأول في جنيف بداية العام المقبل.

وسيلتقي دي ميستورا الأسبوع المقبل مع ممثلين رفيعي المستوى من روسيا وتركيا وإيران، لتقييم نهائي من قبله بشأن تشكيل لجنة دستورية موثوقة لصياغة مسودة دستور جديد لسوريا، وتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك