مايو 13, 2024

اللاذقية-سانا

ضمن احتفالية طفولة وإبداع، كرمت مديرية ثقافة الطفل الفائزين بالمسابقات التي تقيمها وزارة الثقافة، والتي تتضمن المسابقات السنوية والموجهة للأطفال ذوي الإعاقة وأبناء الشهداء لعام 2022 من أبناء محافظة اللاذقية.

وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت اليوم على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية تكريم 63 طفلاً وطفلة من فئات عمرية من 7 حتى 17 عاماً، تنافسوا في مجالات القصة والشعر والمقالة والرسم والتصوير الضوئي والخط.

الاحتفالية التي افتتحت بمقطوعات من الموسيقى الشرقية، قدمها طلاب معهد محمود العجان للموسيقا بقيادة وإشراف الأستاذ حسين سلهب، وتضمنت معرضاً فنياً لأعمال الأطفال الفائزين بالمسابقات الفنية (رسم تصوير ضوئي-خط عربي) لعام 2022.

مديرة ثقافة الطفل ملك ياسين بينت في تصريح لمراسلة سانا أن الاحتفالية تأتي من حرص الوزارة على تكريم الأطفال في محافظاتهم وبين ذويهم ورفاقهم لتحفيزهم على الإبداع، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية وطنية، عمادها تكوين ثقافة الطفل الذي يندرج تحته عدد من المشاريع التي تنفذ في المحافظات كافة على مدار العام، ومنها مشروع “إرادتي قوتي” لذوي الإعاقة ومهارات الحياة “نغم وقلم” و”كتابي صديقي” ورعاية المواهب.

وبينت ياسين أن هذه المشاريع تتيح للأطفال التعرف على مواهبهم وتنميتها بشكل صحيح ومدروس، منوهة بعمل مديريات الثقافة والفرق التطوعية فيها والتي كان لها دور مهم، ولا سيما بعد كارثة الزلزال الذي ضرب عدة محافظات ومن بينها اللاذقية.

وأعرب عدد من الأطفال الفائزين بالجوائز الأولى في المسابقات عن فرحهم وفخرهم بهذا الإنجاز، حيث بينت منال محمد زعتر 14 عاماً والفائزة بالجائزة الثانية عن المقالة في مسابقة أبناء الشهداء والتي جاءت بعنوان حرية الرأي أن المسابقة أعطتها حافزاً كبيراً للاستمرار وتطوير مهاراتها الكتابية والتطلع إلى صقلها أكاديمياً، فيما نوهت نور معين حمودة 16 عاماً والفائزة بالمركز الأول في الشعر عن قصيدتها “من عطايا الله سارة” والمهداة لصديقتها المقربة بأن الشعر يتيح لها التعبير عن مشاعرها في حين تزيد القراءة من عقلانية الشخص وتوسع مداركه.

أما علي شريبة 11 عاماً والفائز بالجائزة الثانية عن القصة القصيرة من خلال قصته التي جاءت بعنوان “صديق ليس ككل الأصدقاء” فرأى أن حبه للقراءة والعمل على تلخيص كل ما يقرؤه ساعده في التمكن من كتابة القصص التي يسعى لأن يمكن نفسه منها بشكل جيد.

أما بشار ديب 9 سنوات والفائز بالجائزة الثالثة عن الرسم فرأى في الرسم هواية محببة تساعده في التعبير عن نفسه بشكل صحيح، الأمر الذي شاركته به ميرنا ابراهيم شكوحي 14 عاماً والفائزة بالجائزة الأولى عن الرسم ولوحتها التي تعبر فيها عن حقها في التعلم والرسم، حيث رأت هي أيضاً أن الرسم يعطيها مساحة حرة تساعدها في التعبير عن نفسها وتجاوز كل المشاعر السلبية والتفكير بإيجابية وفرح.

فاطمة ناصر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انشر الموضوع