إياس العمر: كلنا شركاء
عيّنت هيئة الإصلاح في حوران أمس الثلاثاء (9 آب/أغسطس) “عدنان الشريف”رئيساً جديداً للهيئة خلفاً لـ “عبد الكريم المقداد”، والذي تم عزلة يوم الأحد الماضي على خلفية موقفة من أحداث مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي.
الدكتور أشرف الحريري عضو مجلس شورى هيئة الإصلاح، والناطق الرسمي باسم الهيئة قال لـ “كلنا شركاء” إن عزل الرئيس السابق لهيئة الإصلاح “عبد الكريم المقداد” هو بسبب التسجيلات المصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتدخل باسم هيئة الإصلاح في قضية بصرى الشام دون الرجوع إلى مجلس الشورى في الهيئة، وبعض الألفاظ التي تلفظ بها والتي لا تمثل وجهة نظر هيئة الإصلاح.
وأضاف بأن هيئة الإصلاح منذ تأسيسها قبل عشرة أشهر تدخلت بمجموعة من النزاعات بين الفصائل الثورية والعشائرية، وحقنت الدماء، وهي تدعم السلطتان التنفيذية والتشريعية متمثلة بدار العدل في حوران ومجلس محافظة درعا الحرة، ولديها اتفاق مشترك مع دار العدل في حل بعض النزاعات خارج دار العدل، وخصوصاً إذا تم التوافق بين الأطراف.
وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة الإصلاح في حوران أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في حوران، وتسعى لوجود قوة تنفيذية موحدة لدار العدل، وجيش حر موحد، ومجلس محافظة قوي، وهذه الأمور تهم حوران بشكل عام وخصوصاً هيئة الإصلاح، مشيراً إلى أن الهيئة كان لها موقف بما يتعلق بجمود الجبهات، ودعت لاجتماع يضم قادة الفصائل في حوران، وهي تتابع نتائج الاجتماع وتأمل خيراً من هذه الاجتماع.
وأشار الحريري إلى أن هيئة الإصلاح ستعقد في شهر تشرين الأول/أكتوبر مؤتمراً عاماً سيتم فيه انتخاب رئيس جديد للهيئة ومجلس شورى جديد.
اقرأ:
هيئة الإصلاح في حوران تعزل رئيسها على خلفية أحداث (بصرى الشام)
المصدر: تعيين رئيسٍ جديدٍ لهيئة الإصلاح في حوران
