جالت (تشرين) على أسواق مدينة السويداء ورصدت الانتشار الواسع للبسطات المخالفة وهي (تغص) بالألعاب النارية والمفرقعات مجهولة المصدر التي يتم بيعها بمناسبة عيد رأس السنة ، و تباع بأغلى الأثمان، ولاسيما أننا علمنا أن دخولها يتم بطرق غير شرعية ، مع العلم أنها تباع علناً وعلى مرأى من أعين بعض الجهات المعنية لتبقى الحجج عند من بيده مفاتيح الحل حاضرة دائماً.. الظروف التي تمر بها بلدنا… إنما الواقع أن هذه البسطات بعيدة كل البعد عن الأعين الرقابية بحجة أنها غير قادرة على ضبط الأسواق.
متناسين التعميم الصادر عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتاريخ 8/7/2018 القاضي بضرورة متابعة المواد المباعة ضمن الأسواق والتي دخلت بطرق غير قانونية، والذي أصبح مجرد تعميم ورقي لا أكثر.
فالمواد مجهولة المصدر مازال أصحابها مستمرون بالبيع من دون أي رادع رقابي، عدا عن ذلك وهو الأهم بدأ مروجو المفرقعات بحملة بيع كبيرة ضمن أسواق المدينة وتهافت الأطفال والأهالي على شرائها رغم معرفتنا بما تحمله هذه الألعاب من أذى لهم ولغيرهم.
أحد الباعة والذي فضل عدم ذكر اسمه أكد لـ(تشرين) أن الألعاب النارية تدخل بطريقة غير شرعية.
وقال المدرس سعيد عدوان: إن كل شيء مخالف ويدخل بطرق غير شرعية يجب منعه و لاسيما هذه المواد الخطرة على حياة أولادنا، ويجب ملاحقة المخالفين من قبل الجهات المعنية الشرطية والتموينية ورفض هذه المظاهر السلبية.
بدورها أكدت رئيسة دائرة حماية المستهلك في السويداء تكليفاً- رشا رحروح أن الأولوية الآن لمخالفة ومتابعة محلات الحلويات ومحال السمانة والألبسة، وحتى اللحظة لم يتم التطرق لمخالفة البسطات والمحال التي تبيع الألعاب النارية.
ولفتت رحروح إلى أن البسطات بشكل عام ليست من صلب عمل مديرية التجارة الداخلية لعدم وجود سجل تجاري لديها وهي غير مرخصة، فهي تتبع لمجلس المدينة، إلا أنه سيتم التنسيق مع الشرطة لمؤازرتهم بدورية والبدء بمخالفة هذه البسطات المخالفة .
من جانبه قال رئيس مجلس مدينة السويداء- سامر أبو سعدة : نتيجة الوضع الراهن في البلد تم استغلال الأرصفة والأملاك العامة من قبل البائعين ونشر بسطاتهم المخالفة دون ترخيص، ويتم الآن وضع دراسة لتأمين بدائل لهم لتفريغ مركز المدينة.
ت: سفيان مفرج

طباعة