استجابة لما طرحته «تشرين» على موقعها الإلكتروني بتاريخ 10/15 تحت عنوان (400 خط هاتف يخرجها الصرف الصحي من الخدمة) يبدو أن السجال الحاد وتقاذف المسؤوليات ما بين بلدية جرمانا بريف دمشق و«الاتصالات» حول الأسباب الناجمة عن غياب خدمات الهاتف والإنترنت عن أهالي حي المزارع في جرمانا قد انتهى واتفق الطرفان فيما بينهما على إيجاد حل لإنهاء معاناة أهالي الحي.

أهالي حي المزارع تنفسوا الصعداء بعد أن أثمر اتفاق البلدية والهاتف بالعودة التدريجية لخدمات الإنترنت والهاتف لعدد كبير من مواطني الحي، التي غابت عن منازلهم مدة تجاوزت أربعة أشهر، إذ أكد لنا عدد من أهالي حي المزارع أن ورش البلدية والاتصالات باشرت بأعمال شفط مياه الصرف الصحي التي كانت تملأ غرفة التفتيش التي توجد فيها كابلات الهاتف، إضافة إلى قيام الورش بحفر المسارات وصيانة قساطل الصرف الصحي، التي كانت تتسرب منها المياه الآسنة التي كانت بدورها تتسبب بتوقف خدمات الاتصالات بشكل كامل عن أهالي الحي.

«تشرين» تواصلت مع مدير فرع اتصالات ريف دمشق المهندس حسين عويتي الذي أكد أن ورش الاتصالات التابعة للفرع باشرت بأعمال وصل كابلات الهاتف المغذية لحي المزارع والتي كانت خارجة عن الخدمة نتيجة لتسرب مياه الصرف الصحي في غرفة التفتيش التي توجد فيها هذه الكابلات.

مضيفاً: نفذت ورش بلدية جرمانا أعمال شفط مياه الصرف التي كانت تملأ غرفة التفتيش، كما قامت الورش بحفر مسار بطول 75 متراً وعملت على إيقاف تسرب مياه الصرف من القساطل المتضررة، مشيراً إلى أن خدمات الهاتف والإنترنت بدأت بالعودة التدريجية الى عدد كبير من المشتركين، ومتوقعاً أن تعود خلال اليوم خدمات الإنترنت والهاتف بشكل كامل لأهالي حي المزارع