مايو 3, 2024

زيد المحمود: كلنا شركاء
كشف مقربون من قيادتي “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” عن وجود اتفاقٍ لتسوية الخلاف الذي نشب بين الطرفين خلال الأيام القليلة الماضية وتطوّر إلى اشتباكاتٍ ومواجهاتٍ في عدة مناطق بريف إدلب.
وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق، القيادي في حركة نور الدين الزنكي المنصهرة في الهيئة في تغريدة له في وقتٍ متأخرٍ من مساء الأربعاء إن “الأمور تعود إلى مجاريها وتم تطويق الخلاف”، فيما قال “أبو أحمد ترمانين”، القيادي في أحرار الشام إن الاتفاق ينصّ بسحب المظاهر المسلحة فورا والتهدئة بين الطرفين، وكذلك سحب الحواجز الجديدة من قبل الطرفين.
وفي الوقت الذي تحفظت فيه قيادتي الطرفين على نتائج الاتفاق وتفاصيله، تسرّب من خلال قياديين في الطرفين بعض خطوطه العريضة، وأهمها وقف المواجهات المسلحة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الاشتباكات الأخيرة.
وأشارت شبكة “الدرر الشامية” إلى كلاً من حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، توصلا بعد اجتماع مطول يوم أمس الثلاثاء، إلى اتفاق يُنهي حالة الصدام متضمَّناً رفع الحواجز ومظاهر التوتر من الطرقات بشكل فوري، وإطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وإيقاف التحريش الإعلامي، بالإضافة إلى إعادة معسكر المسطومة إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، كونها خرجت منه في وقت الاشتباك وتركت بعض الأسلحة، التي تم الاتفاق على إعادتها إلى أصحابها أيضًا.
وأكد المصدر أنه تم تشكيل لجنة، قوامها القيادي في أحرار الشام “حسن صوفان”، والقيادي في هيئة تحرير الشام “مظهر الويس”، وستنظر في إعادة السلاح الذي أخذته الهيئة من مختلف الفصائل منذ تشكيلها، كما ستنظر في إعادة الأسلحة التي أخذتها بعض الكتائب التابعة لأحرار الشام عند خروجها والتحاقها بالهيئة.
وشدَّدت المصادر على أن الهيئة والأحرار اتفقتا على أن قرار اللجنة المشكلة في المسائل العالقة سيكون ملزمًا للأطراف، مهما كان الحكم.
المصدر: تسويةٌ تنهي الصدام بين (أحرار الشام) و(تحرير الشام)

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك