يعزو المعنيون في محافظة ريف دمشق وبلدية السبينة سبب تردي واقع النظافة الذي تشهده مدينة السبينة لوجود نقص كبير في الإمكانيات من عمال وآليات لترحيل القمامة، في حين يرى أهالي المدينة أن سبب تراكم القمامة هو عدم تضافر جهود المعنيين وعدم تحملهم مسؤولياتهم التي تفرض عليهم التحرك السريع لإنقاذ الأهالي من هذا الواقع المزري.

شكاوى عديدة وردت الصحيفة من أهالي السبينة, إذ بات تراكم النفايات والردميات يشكل هاجساً للعديد من سكانها، نظراً لما ينجم عنها من مخاطر بيئية وصحية، إذ إن تكدس القاذورات بات بيئة مناسبة لوجود وتنامي الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض ، وقد أبدى الأهالي أسفهم الشديد لعدم تجاوب البلدية للشكاوى التي يقدمونها من أجل رفع وإزالة تلك النفايات, مطالبينهم بإزالة تلك النفايات وتحمّل مسؤولياتهم الخدمية .

(تشرين) تواصلت مع محمد مضاوية عضو المكتب التنفيذي لقطاع المدن والبلديات في محافظة ريف دمشق والذي أكد أن المحافظة ستقوم بترحيل القمامة خلال الأيام القادمة في مدينة السبينة، وسيتم التواصل مع البلدية للعمل على حل المشكلة لمعالجة التقصير الناجم، مبينا أن هناك نقصاً في الإمكانات والآلات, ماأدى الى تراكم النفايات في السبينة، علماً أن قسماً كبيراً من الآليات تعرض للتخريب والدمار والحرق من قبل الإرهابيين قبل دحرهم عنها.

بدوره رئيس بلدية السبينة هيثم منصور أوضح أن بلدة السبينة كبيرة مقسمة لثلاثة قطاعات ويمكن أن تظهر القمامة هنا أو هناك و أن عملية ترحيلها تحتاج إلى عدد من الآليات المخصصة لها، لافتاً إلى وجود نقص في عدد الآليات التي تعمل في الوقت الحالي إذ يوجد آليتان وجراران فقط لتجمع النفايات في مكب مؤقت وبواقع أربع إلى خمس نقلات لكل آلية .