درعا – وليد الزعبي
تركزت المداخلات خلال اجتماع الهيئة العامة لغرفة تجارة وصناعة درعا اليوم على ضرورة إعادة النظر بأسعار الكهرباء والمحروقات للمنشآت الصناعية، لكونها بواقعها الحالي لا تمكن المنتج الوطني من المنافسة مع دول الجوار في حال التصدير، بالتوازي مع تثبيت أسعارها وتلافي تذبذبها لتمكين استقرار العملية الإنتاجية وأسعار المنتجات.
كما طالبت المداخلات بضرورة إعادة العمل في السوق التجاري الرئيسي في حي المحطة، بالتوزاي مع تأهيل بناه التحتية وعودة المديريات والنقابات إلى مقراتها وسط السوق، وفي مقدمتها فرع المصرف التجاري، وكذلك إنشاء مدينة صناعية لتكون حاضنة للاستثمارات، تؤمن لها متطلبات عملها لجهة المساحات والخدمات.
وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا المهندس قاسم المسالمة إلى أن وطننا يواجه حرباً اقتصادية شرسة وحصاراً جائراً، ولا بد لنا من مواجهتها، بالاعتماد على الذات وزيادة الإنتاج، ودعم القطاع الزراعي والتوسع بإنتاجه، وخاصة أنه يشكل سلة غذائنا الأساسية ويعد الضمانة لأمننا الغذائي، بالتوازي مع أهمية تسريع دوران عجلة الإنتاج الصناعي في مختلف المجالات، وخاصةً في مجال تصنيع المنتجات الزراعية، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض إلى الدول الصديقة.
وأشار محافظ درعا المهندس لؤي خريطة وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاستراكي، إلى أهمية دور التجار في النهوض بالاقتصاد الوطني وتسريع دوران عجلة الإنتاج وتأمين احتياجات السوق المحلية من المنتجات الأساسية، ولفتا إلى أهمية إنشاء مدينة صناعية وأن السعي مستمر بهدف تحقيق هذه الغاية.
رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء- ممثل اتحاد غرف التجارة السورية نبيه بكري، أوضح ضرورة تركيز الجهود لزيادة الإنتاج وتذليل صعوباته، مؤكداً على أهمية إعادة النظر بأسعار حوامل الطاقة لتخفيض تكاليف الإنتاج، وتمكين المنتج الوطني من المنافسة في دول الجوار.
من جهته، لفت مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا الدكتور عادل الصياصنة، إلى أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع التجار والصناعيين لتأمين احتياجات السوق المحلية، مشدداً على ضرورة التقيد بالأسعار وتجنب المخالفات لعدم إلحاق الضرر بالمستهلكين.
تابعونا على تويتر
