شكلت المياه عبئاً على أهالي بلدة عين البيضة في منطقة الكسوة في ريف دمشق لعدم توافر مصدر مائي فيها، وحسبما أوضح ل (تشرين) الأهالي فهم يدفعون ما يقارب 1500ليرة ثمناً لخزان المياه، (سعة خمسة براميل )لأن ضخ المياه في الكسوة لا تستفيد منه عين البيضة فهي تابعة لوحدة مياه زاكية ووحدة مياه الكسوة ترفع مسؤوليتها عنها.
في حين تحدث البعض عن جهل مصدر المياه المعبأة بالصهاريج الخاصة_فالمهم تأمين المياه_ وعن الحل تم الحديث عن تأمين مصدر مياه لعين البيضة من نهر عيشة أو من شعارة، وفي بلدة الطيبة تحدث الأهالي عن صعوبة تأمين المياه أيضاً.
ومن جهته، رئيس بلدية الطيبة – أحمد فاعور بيّن أن معاناة المياه في الطيبة بدأت من التخريب الذي لحق بخزان المياه المغذي للبلدة إضافة لتدمير الآبار و شبكات المياه في وقت سابق، ما أدى لخروج الشبكة عن العمل وكان الحل بترميم شبكة المياه الأرضية بأخرى هوائية، والرئيسة لم يتم ترميمها أبداً، وعن مكمن التقصير رمى المسؤولية على وحدة مياه الكسوة، فالبلدية خاطبت وحدة المياه بشكل مستمر للمساعدة على ترميم الشبكة، ولم يُلحظ تعاون.
ونوّه فاعور لوجود 11 بئر مياه ولكنها لا تفي بالحاجة، فلا بد من بئر عميق، لتخديم المنطقة كلها سواء الطيبة أو عين البيضة أو خان دنون، فبئر بعمق 600 متر يغطي هذه المناطق، كما هناك موافقة من محافظة ريف دمشق لإنشاء هذا البئر وبعد تحويله لمؤسسة المياه كان الرد أنه ( لا جدوى من الحفر على عمق 600 متر ولابد أن يكون العمق 1200 متر) وتم الوعد بالحفر، ولليوم الوعد قائم.
مضيفاً: إنه حالياً تتم التعبئة من خلال تخصيص صهاريج مرتين أسبوعياً، ومن يحتاج لأكثر (يدبر أموره، كيف لا أحد يدري) حسب تعبيره.
من جهته، رئيس وحدة مياه الكسوة – رجا رومية أكد أنه بما يخص الطيبة يتم توزيع المياه عن طريق الصهاريج بعد التأكد من مصدرها وكونها صالحة للشرب، وعن عين البيضة فأكد رومية أنها تابعة لوحدة مياه زاكية.
أما مدير مؤسسة وحدة مياه زاكية – المهندس وليد الوغا أوضح أن عين البيضة لا تحوي مصدراً مائياً، وسابقاً كان هناك بئرا مياه أحدهما جف والآخر يضخ كل ثلاث ساعات ثلث ساعة فقط، فكل 24 يوم يحصل البيت على 8 براميل مياه.
وعن الحلول أوضح الوغا أنه تم حفر بئر منذ فترة ولم يقدم النتيجة المرجوة منه، وكانت الحلول إسعافية بتأمين صهريج مياه لتخديم البلدة.

طباعة