أبريل 15, 2024

محمد كساح: كلنا شركاء

في منتصف شهر شباط الماضي، اندلعت المعارك على أطراف حيي القابون وتشرين وبساتين حي برزة شرقي العاصمة دمشق، بعد هدنة بدأت مع بداية 2014، وانتهت بالشرارة الأولى للمعارك.

ومنذ قرابة 65 يوماً وحتى اليوم، يصد مقاتلو المنطقة هجمات النظام التي يشنها من محاور مختلفة في المنطقة. وتتعدد جهات الاقتحام التي يحاول النظام من خلالها فصل الأحياء عن بعضها للانفراد بكل منطقة على حدة، ويخوض الثوار أشرس المعارك على شارع الحافظ بحي تشرين الذي يصل القابون ببرزة، كما يحاول النظام اقتحام المنطقة من محور المخابرات الجوية وحرستا الغربية بغية السيطرة على المنطقة.

وتحدث ستار الدمشقي مدير المكتب الإعلامي للواء الأول العامل في المنطقة لـ (كلنا شركاء) عن الأسلحة التي يستخدمها النظام في محاولاته المتكررة للسيطرة على أحياء دمشق الشرقية.

كاسحة وخراطيم

أبرز المعدات الثقيلة جداً والجديدة في المنطقة كانت كاسحة الألغام الروسية والتي تدعى “UR-77”. وقال ستار “هذه الكاسحة يستخدمها النظام في قذف خراطيم TNT شديدة الانفجار، إضافة لكنس الألغام والعبوات الناسفة التي يزرعها الثوار لتفجير الأليات”.

وتابع ستار قائلاً “الخرطوم الذي ترميه الكاسحة يبلغ طوله ما بين 75 متراً إلى 100 متر، وهو محشو بـ TNT وانفجاره ضخم جداً ويتسبب بدمار كبير، إذا نزل على حارة بطول الخرطوم سيدمر عن يمين وشمال الخرطوم”.

دبابات ومجنزرات مصفحة

إضافة للكاسحة يستخدم النظام دبابات من نوع “t 72” المصفحة. ويكون عدد الدبابات عند الاقتحام دبابتين من كل محور، لكن بعض الاقتحامات تكون بـ 4 دبابات وتركسين مصفحين وبلدوزر مصفح.

ووفقاً لـ “ستار الدمشقي”، وظيفة التركسات والبلدوزر هي إزالة السواتر الترابية، وهدم متاريس الجيش الحر وإنشاء متاريس لقوات النظام.

كما يستخدم النظام عربات الشيلكا ومدافع رشاشة عيار 23مم وعيار 14.5مم. إضافة لصواريخ أرض – أرض قصيرة المدى والمعروفة بصواريخ (فيل). وأما التمهيد الناري فيكون بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات وقذائف الهاون الثقيلة.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك