مايو 7, 2024

سعيد جودت: كلنا شركاء
أعلن مجلس منبج العسكري المنضوي في تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الخميس، عن اتفاقه مع الجانب الروسي على تسليم قوات النظام القرى الغربية في منطقة منبج، المتاخمة لمناطق سيطرة “درع الفرات”، تجنباً لمواجهات محتملة مع الأخيرة، التي كانت أعلنت عزمها التقدم إلى مدينة منبج.
وأصدر المجلس بيانا أكد فيه أن قواته اتفقت مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع “درع الفرات” والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج لقوات حرس الحدود التابعة لقوات النظام، مدعياً أنه هدفه من “حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والدماء وما تحمله من مآس، وحفاظا على أمن وسلامة مدينة منبج وريفها وقطع الطريق أمام الأطماع التركية باحتلال المزيد من الأراضي السورية”.
وأضاف البيان المجلس العسكري أن قوات النظام ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي و”درع الفرات”.
وجاءت هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على زيارة العماد علي أيوب، رئيس هيئة أركان قوات النظام، برفقة العميد سهيل الحسن رئيس فرع المخابرات الجوية بحلب، إلى ريف حلب الشرقي، الذي بات مقسماً بين أربعة قوى تتصارع عليه، هي قوات درع الفرات و(قسد) وقوات النظام، إضافةً إلى تنظيم “داعش” الذي يتسابق الأطراف الثلاثة للاستيلاء على مناطقه هناك.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قال قبل يومين إن قوات درع الفرات تعتزم التوجه إلى منبج بعد سيطرتها على مدينة الباب، مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي مقدمة للتقدم إلى مدينة الرقة، معقل (داعش) الرئيس، والتي تسعى (قسد) أيضاً للسيطرة عليها.
المصدر: بعد زيارةٍ لـ (علي أيوب)… (قسد) تتنازل للنظام عن مساحاتٍ واسعةٍ غرب منبج

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك