أبريل 26, 2024

رصد: كلنا شركاء
كشفت وثائق بيانات مئات من المرتزقة الأجانب الذين قتلوا في صفوف ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بفرعيها وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة.
وعرض موقع  “زمان الوصل” كشوفاً بصور وبيانات مئات المقاتلين الأجانب القتلى، الذين سبق أن قدموا من خارج سوريا للقتال مع مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
وتدل هذه الكشوف على ارتفاع نسبة المرتزقة الأجانب في صفوف مليشيا (PYD)، علماً أن لوائح قتلى المرتزقة الأجانب (غير السوريين) لا تغطي الأشهر الستة الماضية من العام الحالي 2016، وهي الأشهر التي ازدادت فيها وتيرة انخراط المليشيا في المعارك، أفقيا وعموديا، وتستند الكشوف إلى معلومات تأكد المصدر من صحتها من مصادر رسمية، بحسب المصدر.
وتعطي اللوائح معلومات عن نحو 530 قتيلاً وقتيلة، منها: الاسم الحركي والحقيقي، اسم الوالد والوالدة، مكان الولادة، فضلا عن مكان وتاريخ القتل.
وأشار المصدر إلى أن المرتزقة الرجال يستحوذون على النسبة الأكبر من نسبة القتلى بموجب هذه الكشوف، بواقع 426 قتيلا، بينما يبلغ عدد القتيلات 104 إناث، كن يقاتلن تحت لواء وحدات حماية المرأة، ويشكل المرتزقة القادمين من تركيا ما يناهز 70 في المئة من مجمل القتلى الموثقين في كشوف القتلى، يليهم المرتزقة القادمين من العراق، وتحديداً إقليم كردستان.
بالأسماء أكراد من سوريا للقتال في الداخل التركي
سقط نحو نصف القتلى الموثقين في معارك عين العرب (كوباني) التي تعد من أشرس المعارك التي خاضتها وحدات الحماية بفرعيها ضد تنظيم “داعش”، وتكبدت فيها الوحدات خسائر فادحة، بينما شكلت معارك محافظة الحسكة الميدان الثاني الذي سقط فيه أكبر عدد من المرتزقة الأجانب المنضوين في الوحدات، بعد معارك عين العرب.
وفي صيف 2014، شن تنظيم “داعش” هجوماً واسعاً وعنيفاً على الوحدات الكردية في منطقة عين العرب بمدينتها وقراها التابعة لها، أسفر عن إطباقه الحصار على المنطقة، لتندلع بعدها معارك ضارية شاركت فيها أطراف مختلفة، بدءا من تنظيم الدولة ووحدات الحماية، وانتهاء بطيران التحالف الأمريكي، مروراً بوحدات البشمركة القادمة من كردستان العراقية، إلى جانب مقاتلين محسوبين على الجيش الحر.
وبعد عدة أشهر من القتال العنيف والقصف والغارات المدمرة التي أحالت جزءا من “عين العرب” إلى ركام، أعلنت وحدات الحماية استعادة سيطرتها على المدينة.
وبالعودة إلى الكشوف، لاسيما فيما يخص ارتفاع نسبة المرتزقة القادمين من تركيا، يتضح أن مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي ترتبط عضوياً بمليشيا “العمال الكردستاني”، وأن القول الذي يرى الأولى مجرد فرع سوري أو ذراع للثانية، هو قول لا يجافي الواقع، بل حقيقة موثقة بالأرقام والبيانات التي نشرتها مليشيا “PYD” بنفسها.
ولا يمكن إرجاع تدفق آلاف المرتزقة من تركيا إلى سوريا للقتال في صفوف “PYD” إلى الحمية القومية وحدها، كما يمكن أن يتبادر إلى الذهن لأول مرة.
وإذا كان قتلى المرتزقة القادمين من تركيا يعدون بالمئات، فإن حجم المتدفقين للالتحاق بصفوف “PYD” لابد أن يكون بالآلاف، وهؤلاء لا يمكن أن يكونوا قد اندفعوا وتسللوا من تركيا وانضموا للمليشيا من تلقاء أنفسهم، إذ إن هذا العمل (التحريض والنقل عبر الحدود والتنسيب والدفع على جبهات القتال)، يحتاج جهوداً جبارة من التنسيق، الذي لا تتقنه سوى مليشيا لها باع طويل مثل مليشيا “العمال الكردستاني”، ومن المستبعد أن تكون “PYD” قد أنجزته بمفردها.
https://docs.google.com/viewerng/viewer?url=zamanalwsl.net/uploads/1222232.pdf
أكراد من سوريا حاربوا في تركيا
وفي وقت سابق نشرت المصدر قوائم بأسماء مقاتلين أكراد يعيشون في سوريا وتحديداً في مدينة الرقة، كانوا يحاربون مع حزب العمال الكردستاني ضد حكومة أنقرة في الداخل التركي.
وجاءت القوائم المذكورة في وثائق مخابراتية قوامها مذكرات وكتب رسمية مرسلة من فرع الأمن السياسي في مدينة الرقة إلى شعبة الأمن السياسي في دمشق.
اقرأ:
مسلحو (PYD) يطالبون (فرحان مرعي) القيادي في (يكيتي) بإخلاء منزله




المصدر: بالأسماء والصور… مئات القتلى الأجانب في صفوف وحدات (PYD)

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك