أبريل 29, 2024

تشرين- نورما الشّيباني:

يعاني مزارعو طرطوس من صعوبات كثيرة، تقف عائقاً أمام نجاح الزراعات المتنوعة المنتشرة بالمحافظة، وتسبب لهم خسائر متلاحقة .

عضو  المكتب التّنفيذي لاتّحاد الفلاحين بطرطوس  نديم المصري تحدث عن  معاناة الفلّاحين والمعوّقات الّتي تواجههم من نقص المحروقات والحاجة إلى  تسويق الإنتاج ونقص الأسمدة والأدوية والأسعار .

بدوره أكد مدير الزّراعة بطرطوس  المهندس علي يونس أنّ مديريّة الزّراعة استطاعت تأمين احتياجات زراعة القمح فقط، و قامت بتقديم الجرّار مع محروقاته مجّاناً لمكافحة آفة عين الطاووس الّتي تصيب الزيتون، مقابل شراء الفلّاحين الأدوية، وللأسف لم يراجعنا أحد.

و قامت المديريّة بتوزيع المصائد والمحاليل مجّاناً لمكافحة ذبابة الزيتون  ،  وتوزيع وتشجيع زراعة أنواع مقاومة من أشجار الزّيتون مثل السّكري ، و توزيع المازوت وإعطاء الكهرباء لمساحات الحمضيّات المزروعة لكن هناك مشكلة في تأمين الأسمدة ، مشيراً لعدم  وجود خطط زراعيّة للمزروعات الاستوائيّة.

مدير المصرف الزّراعي قصي عبد الّلطيف بيّن أنّ المصرف يقوم بدعم العمليّة الإنتاجيّة وتمويل أنواع الزّراعات كافة ومنح القروض، وصرف تعويضات الكوارث وتوزيع الأسمدة، ضمن إطار تنظيم زراعي، كما تمّ إبرام عقد مع شركة صربيّة لتأمين السّماد مقايضة بفوسفات محلّيّ مع يوريا ، وبدوره شادي خضر من حماية المستهلك بيّن أنّ تحديد الأسعار يتمّ من خلال سبر السّوق من قبل  لجنة موجودة في سوق الهال وتحديد السّعر بشكلٍ يوميّ ، كما يوجد دوريّات يوميّة في سوق الهال وسوق الرّمل و سوق الكراج القديم، مهمّتها تنظيم الضّبوط .

ومن جهة أخرى أوضح مدير التّسويق في فرع  السّوريّة للتّجارة نزيه حسن أنّ الفرع يقوم بتسويق الحمضيّات، ويقدّم الآليّات الخاصّة بها والصّناديق الحقليّة، ونقلها من أرض الفلّاح إلى الصّالات والمراكز ، والكمّيّات الّتي يتمّ  تسويقها هي الكمّيّة الّتي بالإمكان تصريفها ، كما تمّت صيانة خطّ الفرز في أبو عفصة، وأنّ وحدة تبريد سوق الهال القديم نقطة كشف حسّيّ للبرّادات المُعدّة للتّصدير، مشيراً إلى أن وتيرة التّصدير في ازدياد، وهذا يعود لتخفيض الرّسوم الجمركيّة وكلفة البرّادات ، و لفت لوجود   دراسة لفتح باب  التصدير لأسواق الخليج والعراق عن طريق ” السّوريّة للتّجارة” لتأمين تسويق الفائض الكبير من الحمضيّات .

وأكّد  نزيه منصور عضو لحنة سوق الهال أن الّلجنة لا تتوانى عن مساعدة  المزارعين ، كما طالب ” السّوريّة للتّجارة” بمساعدة أكبر للمزارع، عن طريق إعطائه العبوة البلاستيكيّة لتوفير سعرها وتوفير نقلها من المزرعة إلى سوق الهال، وأشار إلى ضرورة حصول مزارعي المحاصيل الاستوائيّة على موافقة حكومية، لأنّ هذه الزّراعات تقوم على حساب زراعاتنا المحلّيّة.

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك