مايو 18, 2024

دمشق-سانا

رغم أنها لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، لكنها استطاعت أن تقدم تجربة واعدة في عالم الرسم، بما يعكس موهبتها وإحساسها الفني، إنها اليافعة جنى صقور التي مكنت قبضتها على الريشة لتعبر عن مشاعرها على اللوحات البيضاء وتخرجها في رسومات جميلة بأنامل رقيقة.

وتحدثت صقور لـ”سانا الشبابية” عن موهبتها الفطرية في عالم الرسم والتي ورثتها عن والدها، وبرزت لديها منذ سنوات الطفولة الأولى، مبينة أنها طورتها تدريجياً بجهد شخصي، ومع الوقت أجادت رسم اللوحات بمختلف تصنيفاتها، مثل الطبيعة والأنمي لتتميز لاحقاً في فن البورتريه رسم الوجوه.

ولفتت إلى أنها اختارت البورتريه بسبب شغفها الكبير بهذا النوع من الرسم، حيث تستطيع من خلاله أن تعكس مشاعر الإنسان عن طريق ملامح وجهه، كما أنها تضيف من إحساسها على الوجوه لتعطيها روحا من شخصيتها.

وأشارت صقور إلى أنها تسعى بجد لصقل موهبتها من خلال اشتراكها بجمعية بيت الخط العربي والفنون بإشراف الفنانة التشكيلية ريم قبطان، حيث تستعد للمشاركة في تموز القادم بمعرض في أحد المراكز الثقافية.

وحول المواد التي تستخدمها في الرسم، بينت اليافعة جنى أنها تستخدم ألوان الخشب في رسم لوحاتها، وتدريجياً بدأت تبتكر طرقاً جديدة بالتلوين، مستخدمة بقايا مستحضرات التجميل.

وحول التوفيق بين ممارسة هوايتها بالرسم ودراستها، أشارت جنى إلى أنها تخصص الوقت الكافي للدراسة، فيما تملأ وقت فراغها بممارسة هوايتها بالرسم، كما أنها تتمنى أن تصبح في المستقبل رسامة مشهورة.

واختتمت صقور حديثها بدعوة اليافعين والشباب الذين يشكلون جيل المستقبل إلى اكتشاف مواهبهم، والعمل على تنميتها، مؤكدة دور الأهل في الوقوف مع أبنائهم ودعم مواهبهم ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم المستقبلية.

سكينة محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انشر الموضوع