مارس 28, 2024

سامي الرج: كلنا شركاء

أكدت مصادر مقربة من ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، الخميس 3 آب/أغسطس، أن إغلاق الطريق الواصل بين مناطق ميليشيا الوحدات الكردية في عفرين ومدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، جاء عقب منع جميع السيارات التي تحمل لوحات خاصة بوزارة النقل التابعة للنظام من دخول مناطق سيطرة الوحدات في ريف حلب الشمالي.

وقالت المصادر لـ (كلنا شركاء)، إن قيادة وحدات حماية الشعب اشترطت دفع مبلغ 200 ألف ليرة سورية، عن كل سيارة تريد الدخول إلى مدينة عفرين وريفها، مقابل أن تحصل على لوحات خاصة تحمل أسم مدينة عفرين من مديرية المواصلات التابعة للوحدات.

وأشارت المصادر إلى أن “المركبات المخالفة ستمنع من دخول المدينة، وتجبر السيارات التجارية على تسليم حمولتها عند أول حاجز عسكري لميليشيا وحدات حماية الشعب لشركات تجارية تابعة للحزب، لتقوم بمتابعة عملية النقل مقابل أجور مالية، وتنطبق هذه القرارات على سيارات النقل العامة”.

وتتقاضى ميليشيا الوحدات الكردية منذ فترة طويلة، مبلغ ألفي ليرة سورية عن كل شخص يريد الخروج من ريف حلب الغربي باتجاه ريف حلب الشمالي عبّر المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال (م.ع.ق) لـ (كلنا شركاء)، إن “ميليشيا وحدات حماية الشعب تمنع المدنيين العرب من دخول مدينة عفرين، إلا في حال حصولهم على كرت زيارة مصدق من قيادتها، وذلك من قبل أحد المقيمين رسمياً في مدينة عفرين أو عن طريق شخص كردي، حيث تشترط قيادة الوحدات ألا تتجاوز مدة الزيارة أكثر من ثلاثين يوماً”.

ويتحفظ موقع (كلنا شركاء) على ذكر اسم المصدر حرصاً على سلامته، وخوفاً من اعتقاله على أحد الحواجز العسكرية التابعة لوحدات حماية الشعب في مدينة عفرين.

وتفرض وحدات حماية الشعب منذ أكثر من عام على جميع المدنيين العرب الراغبين في دخول مدينة عفرين، وجود كفيل كردي يضمن عدم القيام بأعمال معادية للوحدات.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك