أبريل 28, 2024

محمد كساح: كلنا شركاء
اعتقلت قوات النظام قرابة 40 شخصاً من أبناء بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، بغية سوقهم للخدمة العسكرية على الحواجز المحيطة للبلدة، وفي ريف حمص الشرقي.
وقال “أبو أحمد الرحيباني”، وهو ناشط صحفي يقيم في البلدة، لـ “كلنا شركاء”: “النظام اعتقل العشرات من أبناء البلدة حتى الآن وساقهم للخدمة الاحتياطية ومعظمهم موظفون ومدرسون للأسف”.
وتقع الرحيبة على بعد 50 كم شمال شرق العاصمة دمشق، في منطقة القلمون الذي يتبع لمحافظة ريف دمشق، وتتاخم عدة بلدات ومدن مثل القطيفة ومعضمية القلمون والضمير وجيرود وجبل القلمون.
وأفادت تنسيقية الرحيبة من خلال صفحتها في “فيسبوك”: “قامت حواجز النظام بتوقيف عشرات الشباب من أبناء الرحيبة لزجّهم في الجيش كخدمة إلزامية واحتياط”.
وأشار “أبو أحمد” إلى إن عدد الذين سيقوا إلى الخدمة قارب 40 شخصاً من مختلف الأعمار. موضحاً أن أبرز الاحتجازات جرت على الحواجز المحيطة للرحيبة، مثل حاجز الرحيبة – القطيفة، وحاجز الرحيبة – الضمير.
وتابع “معظم السوق يتم إلى منطقة ريف حمص الشرقي وتدمر، ومعظم المساقين هم من اختصاص مدفعية وصواريخ وهاون ومدرعات”.
وفي منتصف كانون الثاني فرض النظام حصاراً مشدداً على بلدة الرحيبة، بعد اعتقال ثوار المنطقة خلية أمنية تابعة للنظام تراوح عددها حوالي 40 شخصا، كان من بينهم 4 من أبناء المنطقة الشرقية، كانوا يقاتلون تحت قيادة “أبو برزان السلطاني” قائد أسود الشرقية التابع لقوات النظام. لكن بعد تسليم المقاتلين الأربعة في بداية شباط الماضي، رفع الحصار عن البلدة.
ولفت “أبو أحمد” إلى أن “الاحتجازات المذكورة بدأت بعد موجة الاعتقالات التي نفذها جيش الإسلام بحق الخلية التي تنتمي لدرع القلمون في مدينة الرحيبة”.
المصدر: النظام يعتقل العشرات من أبناء الرحيبة بالقلمون الشرقي لزجّهم في صفوف قواته

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك