مايو 19, 2024


قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن معارك ضارية وقعت في قطاعات مختلفة بمدينة حلب الأحد، مع قيام مقاتلي المعارضة بشن هجمات على اثنين من معاقل القوات الحكومية بشمال غرب المدينة وجنوبها.

وتصاعدت حدة القتال في الأسابيع القليلة الماضية للسيطرة على حلب، المقسمة بين الحكومة التي تسيطر على غربها والمعارضة التي تسيطر على أحيائها الشرقية.

وقال المرصد إن مسلحي المعارضة فجروا سيارات ملغومة قبل شن هجوم على حي جمعية الزهراء، وهي قاعدة عسكرية تابعة للجيش وحي سكني.

وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، البدء باستهداف مواقع مليشيات النظام في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب بأنواع الأسلحة كافة، إضافة إلى تفجير سيارة مفخخة استهدفت مواقع قوات النظام في الحي، تمهيدا لاقتحامه.

وبعد ذلك هاجمت جماعات المعارضة مواقع الجيش في مصنع للإسمنت في جنوب غرب المدينة، بجوار الممر الذي يقود إلى شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة والذي فتحه المعارضون قبل أسبوع ليكسروا الحصار الحكومي.

وأعلنت جبهة “فتح الشام”، المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح”، السيطرة على أجزاء واسعة من معمل الإسمنت، والعمل على تمشيط ما تبقى منه الأحد.

وأفاد “الحزب الإسلامي التركستاني” أنه استحوذ على دبابة في المعمل، بينما تناقلت حسابات مناصرة للمعارضة أسر مجموعة من قوات الأسد، ومقتل قيادي في “حزب الله” اللبناني.

وتأتي المرحلة الرابعة من معارك حلب بعد مراحل ثلاث بدأت بداية الشهر الجاري، تم خلالها كسر الحصار عن أحياء مدينة حلب التي يسيطر عليها الثوار، والسيطرة على مواقع عسكرية مهمة جنوب المدينة وغربها، ومنها كلية المدفعية، وذلك خلال سبعة أيام من المعارك المتواصلة.


المصدر: المعارضة تبدأ المرحلة الرابعة من معركة حلب

انشر الموضوع