مارس 28, 2024


ترك برس
أشاد الشيخ الدكتور عبد الله المحيسني، القاضي في “جيش الفتح” بسوريا، بموقف الشعب التركي تجاه الثورة السورية، مشيرًا إلى أن “التاريخ سيُسجّل دعم أحفاد العثمانيين والسلطان محمد الفاتح والسلطان مراد وعبدالحميد وسليمان القانوني تجاه اللاجئين السوريين الذين استقبلوهم وساعدوهم بأموالهم وأيديهم قدر المستطاع”.
وحذّر المحيسني من “المشروع الصفوي الإيراني” في المنطقة، مشيرًا إلى أن سلاطين الدولة العثمانية تمكنوا من القضاء على الدولة الصفوية واليوم تحاول إيران إحيائها من جديد بجوار تركيا عبر جلب الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان وبلدان أخرى لقتل المسلمين الأبرياء.
وقال المحيسني، في حوال مع صحيفة “يني شفق” التركية، إن أطفال سوريا ونسائها في حلب والمدن الأخرى يتعرضون للقتل بشتى الوسائل حيث يستخدم نظام بشار الأسد وداعموه من روسيا وإيران صواريخ عالية الدقة قادرة على تدمير حتى الملاجئ الموجودة تحت الأرض التي يختبئ فيها الناس.
وأشار المحيسني إلى أن العالم لا يحرك ساكنًا أمام المجازر التي ترتكبها الميليشيات القادمة إلى سوريا من إيران والعراق وأفغانستان وباكستان، “فهم يقتلون ويدمرون، فماذا لا نقف إلى جانب هذه الشعب المسلم في سوريا ونسانده؟ إيران تعمل على إقامة المشروع الصفوي من خلال إشعال المنطقة”.
ولفت إلى أن “سلاطين الدولة العثمانية تمكنوا من القضاء على الصفوية لكنها تقوم اليوم بجاورنا. فإيران تدفع الأموال للميليشيات وترسلهم إلى المنطقة من أنحاء العالم وأنا أشاهد جنودها في سوريا وتدفع لكل واحد منهم ألف دولار مقابل قتل الناس”.
وأضاف: “تزعم إيران وحزب ونظام الأسد إنشاء خط مقاومة ضد إسرائيل، وهذا مُضحك حدًا، ويرون أن هذا الخط يمتد لتزداد المقاومة معه، وهذه كذبة كبيرة على غرار الحجة التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لضرب صدام في العراق بدعوى وجود أسلحة نووية”.
من جهة أخرى، اعتبر الشيخ المحيسني أنه “لو نجح الانقلاب العسكري في تركيا ليلة الـ15 من تموز/يوليو الماضي لما كنّا نجلس هنا اليوم، وكانت المجازر ستتزايد في سوريا، إلا أن الشعب التركي لم يسمح بذلك ولم ينم في تلك الليلة وكذلك فعل الشعب السوري وتضرّع إلى الله لكي لا ينجح الانقلاب الخائن الذي كان يسعى لمعاقبة تركيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري”.



المصدر: المحيسني: التاريخ سيُسجّل موقف تركيا وأحفاد الفاتح والقانونيّ تجاه الثورة السورية

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك