مايو 21, 2024

المحامي سامي خليل: كلنا شركاء
 ليس على كل السورين أن يكونوا منضمين لأحزاب وجمعيات وحركات سياسيه لكن عليهم مراقبة هؤلاء عن كسب ودراية ماهي أهدافهم وسلوكهم العام وأين موقع الوطن منهم..فالاحزاب الأكثر عددا بالشرق خسرت قاعدتها الشعبيه كونها كانت تقوم على نوع من الاسترقاق لأعضائها بطمس أشخاصهم بوحل الزعيم مرة والقائد بكل المرات ..وصولا إلى حاشية منافقه مرتبطه بأجهزة الأمن والقمع والخوف الذي ينتقل بها ومنها إلى زملاء العمل وشريك الحياة والأسره والأخرين يقومون بتسويقه كنصائح مدعومة بالاشاعات ..
وللأسف مافعلته تلك الأحزاب عند وصولها إلى السلطة ينطبق تماما على معارضيها فضاعة شعوب الشرق وأوطانها بين حاكم فاسد وحاشية قدمت نفسها زور..بأسماء وأشكال على انها معارضة منقذه لوطن يتهاوى بينما كل مافعلته وقدمته ولاء ثمنه بقايا عطايا مخجلة وصور تذكارية مزرية وبالتالي أصبح المجتمع يعيش الخوف من عقاب السلطه والجوع ليس من طعام فقط بل لقلة وندرة فكر النخب المحجور عليها باسم الوطن والقائد وأسماء احزابها وساعد وأزر ذلك خطب المساجد والكنائس والمعابد بالأعياد والمناسبات وبوجود رجل الدين ناقص الاهلية الدينية أصلا.. والخائف والجائع ليس لهم قرار..


المصدر: المحامي سامي خليل: أنا وأنتم من هناك

انشر الموضوع