مايو 18, 2024

رصد: كلنا شركاء
نشرت صحيفة الغارديان تحقيقا يكشف عن صفقات بالملايين أبرمتها بعثة المساعدات الأممية مع مقربين من بشار الأسد.
وتقول الصحيفة إن الأمم المتحدة منحت صفقات بعشرات الملايين من الدولارات لمقربين من رأس النظام في سوريا، في إطار برنامج مساعدات إنسانية، يرى منتقدون أنه أضحى في قبضة بشار الأسد.
واستفادت من هذه الصفقات، حسب التحقيق، شركات تخضع لعقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وكذلك وزارات ومنظمات خيرية، بما فيها منظمة أنشأتها أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد وأخرى أنشأها قريبه رامي مخلوف.
وتقول الأمم المتحدة إنها مجبرة على العمل مع عدد قليل من الشركاء يوافق عليهم رئيس النظام، وإنها تعمل ما بوسعها لضمان إنفاق الأموال في محلها.
ولكن المنتقدين يقولون إن بعثة الأمم المتحدة تخاطر بفقدان فاعليتها، إذ يرون أن المساعدات توجه أساسا إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، وأن الأمم المتحدة تعمل في الواقع على تقوية نظام مسؤول عن مقتل مئات الآلاف من مواطنيه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله إن بعض الوكالات الأممية عبرت عن قلقها من سيطرة حكومة بشار الأسد على توزيع المساعدات الإنسانية.
وأضاف المسؤول الذي عمل في دمشق أن فرق الأمم المتحدة العاملة في سوريا كانت تعرف منذ البداية أنه لا الحكومة السورية ولا المنظمات، المعتمدة من قبلها للعمل مع الأمم المتحدة، تلتزم بمبادئ العمل الإنساني أو الاستقلالية والحياد.
فالأمم المتحدة، حسب المسؤول، تركت هذه المبادئ جانبا، لتلبي مطالب حكومة النظام بشأن المساعدات الإنسانية.
اقرأ:
(الدفاع الوطني) في دمشق… نظرةٌ من الداخل



المصدر: الغارديان: بعثة الأمم المتحدة تدفع الملايين لنظام بشار الأسد

انشر الموضوع