حذيفة العبد: كلنا شركاء
عندما هاجم الجيش السوري الحر مدرسة المشاة شمال حلب أواخر عام 2012، بقيادة القائد الشهيد يوسف الجادر (أبو فرات)، خسرت قوات النظام في المعركة حينها العشرات من الضباط والعناصر، وتمكن الثوار أيضاً من أشر عشراتٍ آخرين، إلا أن قلةً منهم نجحوا بالهروب من حصار الثوار للمدرسة ووصلوا إلى مناطق النظام في مدينة حلب.
أحد هؤلاء الذين نجحوا بالوصول إلى مناطق النظام كان العميد عماد العجي، القائد العسكري البارز وأحد أركان مدرسة المشاة العسكرية، ألقى سلاحه وترك عناصره يواجهون مصيرهم فاراً بروحه إلى مناطق النظام.
إلا أن الحظ الذي أتاح للعميد (العجي) الهروب عام 2012 من مدرسة المشاة، لم يحالفه هذه المرة في مدرسة المدفعية (مدفعية الراموسة) جنوبي المدينة، فكان من أوائل من نعاهم موالو النظام في هجوم جيش الفتح وكتائب الثوار أمس الخميس على المدرسة، في معركة (الشهيد إبراهيم اليوسف).
شبكة أخبار طرطوس الموالية للنظام قالت إن العميد (العجي) ينحدر من قرية المريقب التابعة لمنطقة الشيخ بدر في ريف طرطوس، وهو أحد أهم قيادات قوات النظام في مدرسة المدفعية، حصن النظام الأهم جنوب مدينة حلب، كما سبق له قيادة معارك في سجن حلب المركزي.
وجاء الإعلان عن مقتل العميد عماد العجي، عقب ساعات فقط من إعلان كتائب انطلاق معركة جديدة بهدف السيطرة مدفعية الراموسة، التي يحشد النظام فيما يقارب من ألف عنصر، وتحتوي مستودعات لعشرات الأطنان من الأسلحة المتطورة والذخائر.
اقرأ:
ثوار حلب يطلقون معركة (الشهيد إبراهيم اليوسف) فمن هو؟
الخبر كاملا هنا: العميد عماد العجي.. هرب من مدرسة المشاة ليقتل في مدرسة المدفعية بحلب
