العميد أحمد بري: بسقوط كلية المدفعية تعتبر حلب بحكم الساقطة

زيد المحمود: كلنا شركاء
نشر العميد الركن أحمد خالد بري، رئيس أركان الجيش السوري الحر والضابط المنشق عن قوات النظام، مقالةً تتحدث عن أهمية سيطرة الثوار على مدفعية الراموسة جنوبي مدينة حلب.
وقال بري في المقالة التي نشرها الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان اليوم السبت، إن التسمية الصحيحة لكلية المدفعية هي (معسكرات سيف الدولة على تلة الراموسة والتي تضم كلية المدفعية وكلية التسليح والمدرسة الفنية الجوية والمعهد الملاحي الجوي إضافة إلى مستودع التعيينات) ولكن وبما ان القوة الأساسية فيها تكمن في كلية المدفعية اشتهرت بها.
وذكر بري أنه مختص بالمدفعية والصواريخ وتخرج من كلية المدفعية، وبقي فيها مدربا لمدة خمس سنوات بعد أن كان الأول على دورته.
وأضاف: إن قوة كلية المدفعية تنبع من العتاد الموجود فيها (كتيبة البيانات وفيها24 مدفع 122مم عادي) بالإضافة للعتاد المخصص لتدريب الطلاب والتلاميذ وهو (3 مدفع 130مم ..3 مدفع كفوذديكا..3مدفع 122 دوار معدل مقطور…3 راجمات صواريخ40سبطانه.. هاونات  من كل الانواع(من 61…وحتى 160..)وبمعدل 3 من كل نوع.
وأيضا قواعد إطلاق الصواريخ م/د ومن كل الأنواع وبمعدل 3 أيضا من كل نوع وأهم شيء القاعدة التدريبية الخاصة لل م/د حيث يوجد عربات ترناجور وقاعات خاصة للتدريب على رمي ال م/د.
هذا بالإضافة لعدد كبير من الضباط والمدربين المميزين حيث لايبقى في الكلية إلا الأوائل في دوراتهم حيث يبلغ عدد الضباط ما بين (100 _ 150) بين عامل ومجند عدى صف الضباط المدربين، بحسب بري.
وأضاف رئيس أركان الجيش السوري الحر، أنه نظراً لموقع الكلية الحاكم والمرتفع على تلة الراموسة وعلى طريق اوتوستراد حلب الرقة حلب حماة. وقربها من مستودعات خان طومان المخزون الاساسي للجيش، فهي تستطيع أن تؤمن الرمي المباشر حتى قلعة حلب ومطار النيرب ومعظم مناطق محافظة حلب أما غير المباشر فحتى مسافة 40 كم بكافة الاتجاهات مع قوة نارية عالية جدا، هذا بالإضافة للمستودعات والملاجئ والمطاعم وفيها مستوصف عسكري ومشفى ميداني وبإمكان كلية المدفعية استيعاب حتى 3 ألاف مقاتل واطعامهم وتقديم المعرفة والرعاية الصحية لهم وبمهاجع نظامية، وتعتبر الرافد الأساسي للنظام بضباط وصف الضباط المدفعية وقادة جماعات ال م/د وخروجها يقسم ظهر النظام.
وقال أيضاً إن النظام منذ بداية الأزمة وتحديداً منذ بداية عام 2012 اعتمد كلية المدفعية كقوة أساسية لمحافظة حلب وقام بتكديس الذخيرة والصواريخ فيها. واعتبرها نقطة ارتكاز وانطلاق ومقر عمليات أساسي يقود كافة الأعمال القتالية في محافظة حلب منها وأيضا باتجاه إدلب والمنطقة الشرقية، مؤكداً أنه بسقوط كلية المدفعية تعتبر قوة النظام في حلب بحكم الساقطة والمنتهية عسكريا.
اقرأ:
(جيش الفتح) يبدأ اقتحام الكلية الفنية الجوية جنوبي حلب
كليات المدفعية والتسليح وكتيبة التعيينات تتهاوى أمام (جيش الفتح) في حلب



الخبر كاملا هنا: العميد أحمد بري: بسقوط كلية المدفعية تعتبر حلب بحكم الساقطة